
ولاة الجمهورية يستنفرون مختلف المصالح لاتخاذ تدابير استباقية لمواجهة التقلبات الجوية
اتخذت السلطات العمومية تزامنا مع الدخول الاجتماعي، على مستوى العديد من الولايات، جملة من الإجراءات والتدابير الاستباقية تتعلق أساسا بمواجهة التقلبات الجوية من خلال تكثيف الجهود الوقائية تحسبا لموسم الأمطار.
وبهذا الخصوص أوضح والي ولاية باتنة محمد بن مالك في تصريح للقناة الأولى هذا الأحد أنه “تم رفع أكثر من 900 طن من النفايات من الأودية وقنوات الصرف الصحي ومياه الأمطار في عملية إستباقية تحضيرا لموسم الأمطار”.
بدورها، سخرت ولاية غرداية على غرار باقي الولايات الأخرى، كل الوسائل اللازمة لتفادي حدوث الفيضانات حسب ما أكده عبد الله أبي نوار والي الولاية “انطلقنا ميدانيا على مستوى كل البلديات من أجل تنظيف المحيط بصفة عامة وخصوصا مجاري المياه من وديان بالوعات وكذلك أماكن تجمع المياه”.
كما باشرت ولاية الجزائر بدورها في أكبر عملية تنظيف للمحيط والبالوعات حسب ما أكده المدير العام للمؤسسة العمومية لصيانة الطرقات أسروت، عيتر سعدون.
وقال سعدون في تصريح للقناة الأولى أن “العملية الإستباقية تحضيرا لموسم الأمطار انطلقت خلال شهري جويلية وأوت من خلال تنظيف كل البالوعات، خاصة المتواجدة في المنحدرات وفي الطرق الولائية والحضارية”.كما أشار أن “هذه العملية سمحت بتنظيف أزيد من 64432 بالوعة على مستوى الطرق الحضارية”.
أما بولاية وهران وضعت مديرية الموارد المائية الخطة المقترحة لحماية واد بمنطقة طفراوي من خطر الفيضانات المحاذي لمنطقة نشاطات بطافراوي وكذا الأراضي الفلاحية الكائنة على ضفاف هذا الواد، تحسبا لموسم الخريف والشتاء على حد سواء وهذا لحماية المصانع والفلاحين ملاك الأراضي الفلاحية من الأخطار التي تنجم في حال حدوث فيضان على مستوى هذا الواد.
وتأتي هذه الإجراءات تحسبا لأية كوارث، قبل حدوثها ،وكذا ضرورة التحضير من الان من خلال إحصاء و تحديد الموارد البشرية المعنية بتسيير و متابعة أثار التقلبات الجوية. مع جرد شامل للوسائل المادية و اللوجستية اللازمة لتنفيذ عمليات التدخل و الاسعاف بوهران و تعزيز نظام اليقظة و المداومة على مستوى المصالح التقنية لضمان التكفل الفوري إلى جانب تحسيس و تعبئة المواطنين و كذا تحضيرهم لمثل هذه الكوارث .
مع الإستمرار في العمليات الخاصة بتهيئة و تنظيف البالوعات و مجاري المياه. إلى جانب صيانة منشآت حماية التجمعات السكانية و الهياكل العمومية من الفياضانات و تنظيم حملات أسبوعية للقضاء على النقاط السوداء بإشراك المجتمع المدني .مع جرد شامل للوسائل المادية و اللوجستية اللازمة لتنفيذ عمليات التدخل و الاسعاف ،و تعزيز نظام اليقظة و المداومة على مستوى المصالح التقنية لضمان التكفل الفوري .يأتي هذا في الوقت الذي تتطلب وضعية المحيط تنظيف البالوعات ومباشرة جميع الإجراءات تحسبا لموسمي الخريف والشتاء لتفادي مشكل تراكم مياه الامطار بمختلف النقاط السوداء المتواجدة عبر تراب الولاية الى جانب شراء البالوعات الحديدية للتصدي لأي طارئ .
ق.ح/الوكالات