تراجعت صباح أمس عملية تموين وهران بمادة السكر بنسبة 50 بالمائة حيث قلص الممون الرئيسي للمادة كمية التوريد اليومي بدون سابق إنذار من خلال تحويل 17 ألف قنطار من السكر، بعدما كانت الكمية تقدر ب40 ألف قنطار يوميا بحسب تصريح والي وهران سعيد سعيود.
و تساءل المسؤول الأول على هامش الدورة غير العادية للمجلس الشعبي الولائي صباح أمس الأحد عن سبب مثل هده التصرفات التي تحاول زرع البلبلة من خلال المساس بالمواد الأكثر استهلاكا من طرف المواطنين ،داعيا المنتخبين بضرورة التكاثف و بذل الجهود للحد من عمليات الابتزاز .
توزيع 17 ألف قنطار عوض 40 ألف قنطار
و عرفت مادة السكر خلال السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المشاريع لدعم إنتاج هده المادة الواسعة الاستهلاك و توفير مخزون لمجابهة النقص مع ولوج مصانع عديدة بمختلف ولايات الوطن، من جانب آخر، تستفيد المؤسسة الوطنية للسكر من دعم من السلطات العمومية لضمان تطوير قدرات إنتاجها والحفاظ على حصتها في السوق حيث تعتمد على فروعها في عدد من الولايات لتوفير أكثر من 2 مليون طن سنويا ، و يمثل السكر 6 بالمائة من قيمة المواد الغذائية المستوردة و يبلغ نصيب الفرد الجزائري منه 42 كلغ سنويا.
حيث تستورد الجزائر المادة الأولية مثل الشمندر أو قصب السكر، فضلا عن استيراد المادة القابلة للتحويل إلى سكر ابيض أو ما يعرف بالسكر الأشقر للعلم ، أن أسعار السكر عرفت زيادة بالنسبة للصناعيين انتقلت من 60 إلى 65 دج للكلغ.
عايد.ع
