
كشفت مديرية توزيع الكهرباء والغاز وهران العديد من حالات السرقة للكهرباء والتلاعب بالعداد الكهربائي بطريقة غير قانونية من طرف بعض الزبائن من أجل خفض قيمة الفاتورة مقارنة بالاستهلاك الحقيقي للكهرباء باستعمال طرق ملتوية و حيل للاستفادة من الطاقة و دون اشتراط قانوني .
و في هدا الصدد قامت فرقة الطاقة بزيارات في العديد من المواقع ببلديتي وهران وبئر الجير، حيث تم خلالها اكتشاف 971 حالة سرقة للكهرباء منذ بداية السنة الحالية، منها 799 لدى الزبائن العاديين و172 حالة سرقة خاصة بالإنارة العمومية. حيث تم رفع 317 شكوى لدى الجهات المختصة فيما تم استرجاع الطاقة المسروقة والمتعلقة ب 610 حالة.
أما فيما يخص شهر جويلية فقط تم تسجيل 69 حالة سرقة لدى الزبائن العاديين و4 متعلقة بالإنارة العمومية. نتج عنها رفع 23 دعوة قضائية واسترجاع الطاقة المسروقة ل 48 حالة ناهيك عن إعادة بيع الطاقة من طرف بعض الزبائن والتي تعتبر جنحة يعاقب عليها القانون اذ تتسبب هذه التصرفات في إمكانية التعرض لخطر التكهرب، إضافة إلى انها تكبد المديرية خسائر مادية جمة جراء سرقة الطاقة وبالتالي التأثير على نوعية الخدمة وعرقلة بعض الاستثمارات التي تدخل في إطار تحسين وتأهيل شبكة توزيع الطاقة الكهربائية والغازية على مستوى الولاية .
حيث أشارت مصالح توزيع الكهرباء و الغاز ان استغلال الطاقة عرف ذروة لا مثيل لها خلال شهر جويلية الفارط بسبب ارتفاع الحرارة و حاجة المواطن لاستهلاكها بشكل واسع للتبريد ما يجعل التطاول على السرقة والقرصة يعرف ارتفاعا اكبر من أي وقت آخر،حيث عرفت الجوائر خلال الشهر الفارط ارتفاع قياسي لم يتم تسجيله منذ الاستقلال.
للاشارة فان سرقة الكهرباء كانت تقتصر على التجمعات الفوضوية ، بل تعدت ذلك لتسجل عبر مختلف الأحياء الحضرية .
عايد.ع