الرياضة

ياسين لوعيل: “كل رياضيي النخبة الوطنية سينالون حقوقهم والقضية مسألة وقت”

أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ياسين لوعيل يوم الاثنين أن كل رياضيي النخبة الوطنية، بما فيهم العداء البطل سليمان مولى، سيتحصلون على حقوقهم من أجل التحضير الجيد لأولمبياد باريس- 2024 و كل انشغالاتهم ستعرف طريقها إلى الحل و القضية مسألة وقت فقط.

و قال لوعيل -على هامش الاتفاقية المبرمة مع المدير العام لإدارة المركب الاولمبي محمد بوضياف, محمد بختي بمقر اللجنة الاولمبية والرياضية ببن عكنون ( الجزائر العاصمة), بوضع وحدة العاب القوى “ساطو” ,تحت تصرف رياضي  ألعاب القوى – أن “كل رياضيي النخبة الوطنية, بما فيهم العداء سليمان مولى, سيتحصلون على حقوقهم من أجل التحضير الجيد لاولمبياد باريس- 2024, و كل انشغالاتهم ستعرف طريقها الى الحل و القضية مسألة وقت فقط”.

و خرج العداء مولى -صاحب المرتبة الخامسة في بطولة العالم- 2022 بأوريغون الأمريكية وذهبية في الألعاب المتوسطية – 2022 بوهران-, عن صمته الأسبوع الماضي  واشتكى “قلة الاهتمام من طرف السلطات المحلية وغياب ظروف التحضير للألعاب الاولمبية بباريس – 2024 وانشغالات مادية اخرى”.

و أضاف رئيس الهيئة الفيدرالية في هذا الشأن, “ليس سليمان مولى وحده من اشتكى غياب وسائل التحضير لأولمبياد باريس . لقد تسرعوا في التصريحات وهذا من حقهم, لاسيما أن رئيس الجمهورية أوصى بضرورة الاهتمام برياضيي المستوى العالي”.

و تابع : “هذه الانشغالات الشرعية, ستعرف طريقها الى الحل والقضية مسألة وقت فقط. كل عناصر النخبة الوطنية ستتحصل على حقوقها التي أخذت بعين الاعتبار”.و ختم بالتأكيد على أن هناك “مخططا يجري إعداده في صالح النخبة الوطنية التي تستعد للمشاركة في الاولمبياد المقبلة, تحت إشراف وزارة الشباب والرياضة, اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية والهيئة الفيدرالية وسيتجسد على أرض الميدان قريبا”, مشيرا الى أنه سيتم “تحسين برنامج  تحضير هذه الفئة من الرياضيين لتحقيق  نتائج أحسن من الموسم الجاري”.

 

 رئيس اتحادية ألعاب القوى يشيد بإبرام اتفاقية مع إدارة المركب الأولمبي محمد بوضياف

 

وقع المدير العام لإدارة المركب الأولمبي محمد بوضياف، محمد بختي ورئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، ياسين لوعيل، يوم الاثنين بمقر اللجنة الأولمبية والرياضية ببن عكنون (الجزائر العاصمة)، على اتفاقية تقضي بوضع وحدة ألعاب القوى “ساطو” التابعة للمركب، تحت تصرف الرياضيين المخرطين لدى الهيئة الفيدرالية.

و اعتبر ياسين لوعيل الاتفاقية المبرمة, “دافعا جديدا لتوسيع قاعدة ممارسة أم الرياضات في الجزائر واستقطاب المزيد من المنخرطين الشباب, كما تسمح بفتح المجال أمام الاندية الوطنية من اجل التدريب في آحسن الظروف”.و أضاف : “وحدة العاب القوى, ستفتح في إطار منظم ومهيكل وفق مخطط دقيق. سيتم تنظيم اجتماعات مع رؤساء الرابطات والأندية, لوضع برنامج عمل يسمح لكل الرياضيين بالتحضير في أجواء جيدة”, مشيرا الى انه يعتزم “إنشاء فضاءات استثمارية, خدمة للرياضيين وامكانيات اخرى موازية في اطار قانوني بهدف تحسين ظروف نشاط الرياضيين”.و لم يفوت نفس المسؤول المناسبة, لتقديم الشكر لإدارة المركب الأولمبي “محمد بضياف”, التي ساعدت الهيئة الفيدرالية ووضعت تحت تصرفها العمال التابعين لها وهي إضافة -كما أكد- “إيجابية للارتقاء بالعاب القوى التي مافتئت تتألق في المحافل الدولية المقامة مؤخرا”.و قال لوعيل “هذه الاتفاقية هي مكسب للقاعدة. هناك مابين 10 الى 15 ناديا يتدربون في الطرقات, هنا وهناك. لكن بهذه الاتفاقية سيكون لهم مجال أوسع قانوني ومنظم. الآن ليس لهم أي عذر فيما يتعلق بظروف التحضيرات”.من جهته, علق مدرب المنتخب الوطني للسرعة, بشير ماريش, عقب مراسم حفل التوقيع على الاتفاقية, قائلا: “هذه المرة, “الساطو” سيكون تحت تصرف الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى, ان شاء الله تكون الأمور منظمة وتخطيط محكم”.

و تابع: “أنا كمدرب, لا يسعني إلا ان اكون سعيدا بهذا المكسب. أتمنى ان يعود بالفائدة على المدربين والرياضيين. هذا الفضاء – كما تعلمون- يعاني من الاكتظاظ والضغط, تمنياتي أن يتم تسييره بطريقة محترفة و منظمة خاصة بالنسبة للفرق, إذ لا يمكنه احتضان 1500 رياضي دفعة واحدة. كمدربين سنضع اليد في اليد لمساعدة الاتحادية. هو مكسب ينبغي الحفاظ عليه ومبروك لألعاب القوى”. من جهته, ابدي المدير العام لإدارة المركب الأولمبي محمد بختي, ارتياحه بعد التوقيع على هذه الاتفاقية, التي ستمسح لكل المنتسبين لعائلة ألعاب القوى, بالتدرب في ظروف جيدة تستجيب لطموحاتهم”.

 

ق.ر/الوكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى