
كشف والي وهران عن إنطلاق مشروع تهيئة حي الحمري العتيق قريبا،و الذي يشكل احد أهم الأحياء الشعبية للمدينة ،منوها عن نحو إعادة ترميمه بغية حمايته قانونيا واسترجاع عبقه التاريخي والأثري ورونق بناياته القديمة التي تشكل الطراز المعماري الوهراني ” الحوش” وذلك بموجب دراسة سيتم إطلاقها و التي تعكف السلطات العمومية لإعادة تهيئة هذا الحي العتيق و ذلك عقب سنوات من الإهمال يضيف المسؤول الأول بالولاية .
و يرتقب ان تمس أشغال التهيئة الحضرية كافة المواقع بالحي بما في ذلك الساحات العمومية المعروفة و تهيئة الأرصفة و الشوارع و الأزقة ،و بعث شبكات التطهير و الإنارة العمومية و غيرها و التي تندرج في إطار مشاريع التهيئة الكبرى للمدينة التي شرع فيها مؤخرا .حيث أبرز الوالي قيمة الحي الشعبي الذي سيحضى بمشاريع التهيئة التي من شانها المحافظة على الموروث التي مست كافة مناطق المدينة و بلدياتها من خلال تجسيد مشاريع هامة لفائدة ساكنة المدينة و الوافدين اليها على غرار الساحات و الحدائق العامة و المتنزهات.
للإشارة يختصر الحي تاريخ وهران الشعبي و الثوري الذي يقع في قلب المدينة يضم مباني ليوطي مع أحواش الحمري أضحى حيا واحدا وسُمي نسبة لتربته الحمراء،و يضم معالم على غرار ملعب احمد زبانة وسوق الجمعة الشعبي وجنة الاحلام ومقبرة الكاثوليك ” ودار الشاقوري.”و شوارع تحمل أسمار الشهداء باتت محفورة في السجل الثوري و الشعبي لساكنة وهران على غرار الإخوة عرومية و ناير وبلعوني وبن طروب إلى جانب نخبة من المجاهدين على رأسهم محمد فريحة وسوالمية .فضلا على العملية الفدائية “تروتوريا” التي بلغ صداها العالم، والتي كانت شوارع الحي مسرحا لها والشهيد الشاب والعلامة ومحرر بيان اول نوفمبر،زيدور ابراهيم، علاوة على رجالاته و بمعالمه: ساحة الصحراء و سبالتها، مخبزة الحاج سعيد و الوزاع وحمام مطراني وقهوة الڨالية.
وفي هذا الصدد أطلق المختصون في الهندسة العمرانية الأثرية القديمة وفي المحافظة على المواقع التراثية عدة نداءات استغاثة لإنقاذ وحماية هذا الحي الذي يحمل بين أزقته جزءا هاما من ذاكرة مدينة وهران .
تجنيد 3 مقاولات لتهيئة الطريق المحيطي الثالث ببلدية وهران
كشف والي وهران عن الشروع في أشغال تهيئة الطريق المحيطي الثالث الذي تشرف عليه بلدية وهران و ذلك من خلال وضع 3 مقاولات تعمل على إعادة بعض المسلك الطرقي في إطار الأشغال الكبرى التي أطلقتها السلطات المحلية لإعادة الاعتبار للوجه الجمالي للمدينة و مركزها الحضري و كذا شبكة طرقاتها و مسالكها.
و في هذا الصدد انطلقت كذلك أشغال تهيئة على مستوى حى يغموراسن من خلال إعادة الاعتبار للمساحات و الأرصفة و الطرقات و غيرها و هي امتداد لورشات الأشغال الكبرى التي تشهدها وهران.كما أشار الوالي عن مشاريع لتهيئة كافة الساحات العمومية و المساحات الخضراء ،لاسيما عقب تسليم المنتزه الغابي بأعالي مرجاجو التي تعد منطقة جدب سياحي للعائلات الوهرانية إضافة إلى حديقة الطليان و غيرها من العمليات التي انطلقت و التي يرتقب انطلاقها قريبا.عقب الانتهاء من مخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لمجمع وهران الكبرى
إعداد ملف لتحديد العقارات بوهران و تقديمه للحكومة للمصادقة و المطالبة ببرامج سكنية
كما أكد والي وهران انه يتم حاليا العمل على وضع تصور عام لكيفية إدارة المدينة خلال السنوات المقبلة مجال السكن المهمة الأولى القضاء على العشوائيات و السكنات المتهالكة و البنايات الهشة ،و طالبي السكن بالتنقيط سيتم العمل من اجل المصادقة المخطط التوجيهي للتهيئة و التعمير لمجمع وهران الكبير و تحضير العقار الذي يمكن له أن يسمح بتوفير الأوعية العقارية في احتضان المشاريع السكنية المستقبلية .
و أشار انه المخطط سيكون جاهزا خلال شهر سبتمبر عقب الانتهاء منه 100 بالمائة ،كما سيتم إعداد ملف واضح يحدد فيه العقارات،حيث سيتم القيام بدراسة دقيقة لمعرفة كل ما تحتاجه الولاية من سكنات في مختلف الصيغ بالتنسيق مع النواب بغرفتيه لإيداع الملف لدى الحكومة و المطالبة بالبرامج التي ستقضي نهائيا على الإشكالية بوهران.
و أضاف الوالي أن الولاية نجحت في العديد من العمليات من التحديات و القضاء على المناطق الفوضوية و إعادة الاعتبار و الوصول على تلبية احتياجات الذي يستغرق الوقت الكافي لكبر الورشة التي نو ذلك من خلال التسهيلات التي وضعتها السلطات لرفع التجميد عن المشاريع لترميم البنيات القديمة و الحصول على الموارد المالية لتكفل بكل العمارات التي سيتم ترميمها ،و إعادة تهيئة كل الشوارع .
و أبرز الوالي تجند السلطات لترحيل ساكنة المواقع الفوضوية بوهران و التي تعد أولى الاهتمامات بالقضاء على هذه البؤر السكنية منوها عن استفادة 2500 عائلة برأس العين من سكنات و توزيع 28 ألف وحدة بوهران خلال السنوات الأخيرة و أن العملية لا تزال متواصلة بالقضاء على كل المواقع العشوائية.
الميزانية الإضافية لولاية وهران لنشاط سنة 2024 فاقت 34 مليار دينار
قدرت الميزانية الإضافية لولاية وهران لنشاط سنة 2024 بأزيد من 34 مليار دج خصص 64 بالمائة منه لقسم التسيير بما يفوق 22 مليار دج، و 38 بالمائة لقسم التجهيز و الاستثمار بقيمة 14.5 بالمائة حسبما أعلن عنه الخميس خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي.
وصادق أعضاء المجلس الشعبي لولاية وهران ، بمناسبة انعقاد أشغال الدورة العادية، على الموازنة العامة للميزانية الاضافية لسنة 2024 للولاية 2024 و التي حددت الإيرادات و النفقات بمبلغ إجمالي فاق 13 دينار شكلت الزيادة في الإيرادات الجبائية ، وايرادات محصلة خارج الميزانية و الاعانات المسترجعة و البرامج المنتهية و الناتج الاسثتنائي المتضمنة منتوجات مالية مختلفة و الاجور المقبوضة بغير حق حيث تم تخصيص 64 بالمائة هذه الميزانية لقسم التسيير .
و حسبما جاء في تقرير اللجنة المالية، فان ملخص مروع الحساب الإداري لسنة 2023 و الميزانية الإضافية لسنة 2024 عقب ضبط و تنفيد ميزانية 2023 و بعد تقييد سندات التحصيل المحققة و الحوالات الصادرة المقبولة للدفع الى غاية 31 مارس 2023 تاريخ غلق السنة المالية قدر مبلغ قسم التسيير بأكثر من 27 مليار دينار،و النفقات الاجمالية باكثر من 25 مليار دينار بنسبة استهلاك قدرن باكثر من 93 بالمائة و عليه، تم تسجيل فائض في قسم التسيير قدر بمبلغ 17 مليار دينار و هو ناتج على اساس الاعانات الخاصة بنفقات العاب البحر المتوسط ،و الفا\ض الخاص بنفقات تسيير الحرس البلدي و كدا إعانات صندوق التضامن و الضمان و فائض الصندوق الولاية لترقية مبادرة الشباب و الممارسات الرياضية ليبلغ حجم الفائض الخاص بميزانية ولاية وهران بنحو 5 مليار دينار.
وأكد رئيس المجلس الشعبي لولاية وهران ، شلبي محمد ، أن “الصحة المالية لولاية وهران تسمح لها بإعطاء حلول و دعم المشاريع التنموية “، كما ثمن في السياق مساعي تحسين الوجه الحضري لبعض الأحياء والطرقات والساحات العمومية.
عايد.ع