شرع يوم أمس نحو 10 ألاف أستاذ جديد في قطاع التعليم العالي في إمضاء وتسلم محاضر التنصيب عبر مختلف المؤسسات الجامعية حضوريا ، حيث سيلتحقون بمقاعد التدريس في الجامعات بصفة أستاذ مساعد قسم (ب) بين حاملي شهادتي الماجستير والدكتورة الناجحين في مسابقة التوظيف.
وفي هذا السياق أكد ممثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عبدالجبار داودي للقناة الإذاعية الأولى، أن أكثر من 10 ألاف منصب مالي لهذه السنة سيساهم في الرفع من مستوى التكوين خاصة وأن الجامعة الجزائرية تزخر بكفاءات كبيرة من أساتذة وباحثين .كاشفا أنه وبدءا من الموسم الجامعي الجديد سيتم تغيير تلقين العديد من الدروس التطبيقية إلى اللغة الإنجليزية.
و كشف عبدالجبار داودي أن عملية توظيف الأساتذة النوعية ستساهم في الرفع من مستوى التأطير ورفع مصاف الأستاذية إلى 75 ألف أستاذ على المستوى الوطني ، مؤكدا أن إسهاماتهم ستكون ملموسة في الواقع.
وبعد عملية الإمضاء على محاضر التنصيب سيتم التسجيل المباشر للأساتذة الجدد على منصة التكوين في اللغة الإنجليزية لأول مرة في الجزائر.
جامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا: توقيع محاضر تنصيب 306 أساتذة جدد من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه
هذا و تم يوم الأحد بالعاصمة توقيع محاضر تنصيب 306 أساتذة مساعدين قسم (ب), من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا. وبالمناسبة, أوضح مدير الجامعة, جمال الدين أكرتش, أن “العملية تأتي في إطار تطبيق قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, القاضي بتوظيف حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه”, مؤكدا أن العملية من شأنها تدعيم جودة التعليم بهذه المؤسسة العريقة.وأضاف أن “الأساتذة الجدد من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه غير الأجراء سيعززون طاقم الجامعة عبر كلياتها التسع, سيما بعد تسجيل تقاعد قرابة 200 أستاذ خلال السنتين الأخيرتين”.وسيخضع الأساتذة الجدد لسنة تكوينية في مختلف الميادين من طرف خلية التكوين ليتم ترسيمهم بعد عملية التقييم, بحسب توضيح السيد أكرتش.وتضم جامعة هواري بومدين 55 ألف طالب في مختلف تخصصات العلوم والتكنولوجيا من بينهم 9500 طالب من حاملي شهادة البكالوريا الجدد. كما سجلت تخرج 6500 حامل شهادة ماستر و4000 من حاملي شهادة الليسانس.
هذا وأعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي, مؤخرا, عن توظيف ما يقارب 8000 أستاذ مساعد قسم “ب”, من حاملي شهادتي الماجستير والدكتوراه, بمختلف المؤسسات الجامعية, موضحة أن الخطوة تهدف للقضاء على بطالة حاملي هاتين الشهادتين مما يعكس الاهتمام البالغ للدولة الجزائرية بهذه الفئة من النخب العلمية.
محمد.ل
