الحدثعاجلمنوعات

10 سنوات سجنا لأحد عناصر العصابة التي تسللت إلى فيلا و اعتدت على شيخ ببوسفر بوهران

حققت من جديد محكمة الجنايات الابتدائية  لدى مجلس قضاء وهران في قضية تكوين جمعية أشرار،السرقة بتوافر ظرف التعدد والليل،التي كان ضحيتهم شيخ في السبعينيات من عمره، ،بعد توقيف المدعو (ش. عبد الرؤوف) الذي كان في حالة فرار و حوكم غيابيا و أدين ب20سنة سجنا ليقوم بمعارضة هذا الحكم و حوكم من جديد أين قضت بمعاقبته ب10 سنوات سجنا نافذا.

مع الإشارة إلى انه تمت معاقبة شريكية بنفس العقوبة قبل ان يستأنفا الحكم و تخفض إلى 7سنوات سجنا. بالرجوع إلى وقائع القضية تعود لتاريخ التاسع عشر مارس من سنة 2020 عندما تقدم الضحية البالغ من العمر حوالي 76سنة بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني لبوسفر مفادها تعرض مسكن ابنه للسرقة،حيث كشف أن هذا الأخير إطار و يعمل بالعاصمة بينما هو يقوم بتفقد المسكن بين الحين و الآخر،وبتاريخ الواقعة توجه إلى البيت و قام بسقي الزرع و لما تأخر الوقت قرر قضاء الليلة هناك أين أغلق الأبواب و خلد للنوم،و في حدود منتصف الليل استيقظ على وقع ضجيج و بمجرد أن فتح عينيه وجد أمامه ثلاث أشخاص ملثمين احدهم ذو بنية قوية و كان يرتدي قناع “دراڨيلا”و هم يحملون أسلحة بيضاء اين قاموا بإنزاله أرضا بعد ان امسكه صاحب البنية القوية بالعنف و آخر هدده بالسلاح الأبيض بوضعه على رقبته و ان يلتزم الصمت مرددين عبارة”حنا حكومة رانا جايين على جال ولدك انت خاطيك”،حينها بقي معه شخص واحد و اخذ البقية المفاتيح التي كانت بحوزته،و بدا يسمع صوت الكسر،حيث فقد وعيه و لما استيقظ لم يجد احد و بحث عن هاتفه و لم يعثر عليه،فنهض ورجليه ترتجفين خوفا ان يجدهم و يقتلوه،لكن سرعان ما تأكد من فرارهم،و عليه ذهب مباشرة إلى مصالح الدرك التي تنقلت معه،و تم معاينة آثار الكسر و جميع الأغراض مبعثرة،كما تبين أنهم استولوا على مبلغ مالي بقيمة 200 مليون سنتيم و ساعات يدوية ذات ماركة عالمية بالإضافة إلى الملابس خاصة بكلا الجنسين،حينها باشرت ذات المصالح تحقيقاتها و بالمقابل تقدم احد الفاعلين إلى الضحية و كشف بانه مرتكب السرقة رفقة شخصين آخرين،ليتم توقيف اثنين منهم،و استرجاع القناع و السلاح الأبيض الذي استعمل في عملية السطو.

خلال جلسة المحاكمة السابقة صرح المتهمين الموقوفين اول وهلة أمام المحكمة بأن المدعو (ش. عبد الرؤوف)  القاطن بالجزائر العاصمة المتواجد في حالة فرار هو من عرض عليهم الفكرة باعتبار ان المنزل شاغر،فقام بتسلق الحائط و دخل عبر النافذة بعد تكسيرها ثم فتح عليهما الباب و لما دخلوا تفاجؤوا بوجود الضحية الطاعن في السن نائم بإحدى الغرف فبقي واحد منهم يحرسه و البقية شرعا في البحث عن الأموال و ما يمكن سرقته من أغراض ثمينة،ناكرين الاعتداء عليه أو تهديده  ،هذا ما فنده الضحية الذي،أين أعاد سرد تفاصيل الواقعة التي أثرت فيه نفسيا مخلفة حالة من الخوف و الذعر،مؤكدا أن جميع المتهمين أسقطوه أرضا و هددوه بالسلاح إلى أن فقد وعيه.

و بعد توقيف المتهم (ش.عبد الرؤوف) و معارضته الحكم الغيابي أنكر جملة وتفصيلا الأفعال المنسوبة إليه وأنه ينحدر من الجزائر العاصمة و كان يعمل لفترة ببوسفر بحظيرة السيارات و يوم الواقعة لم يكن متواجد بوهران، و عن اتهام شريكيه فقد ارجع سببه لعداوة سابقة بينهم. ممثل الحق العام خلال مرافعته أكد ثبوت التهم ضد المتهمين و بخطورتها ،ملتمسا توقيع عقوبة 15سنة سجنا نافذا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

بن شارف.أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى