
10 سنوات سجنا لمن حاول قتل ابن حييه بواسطة بوشية ب”سامبيار” بوهران
حققت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران في قضية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار المتابع فيها المدعو(ك.سفيان) الذي كان ضحيته المدعو (ش.عبد القادر)، حيث قضت بإدانته عن التهمة الموجهة إليه ومعاقبته ب 10 سنوات سجنا،مع ادائه تعويض للطرف المدني قيمته 80 مليون سنتيم.
بالرجوع إلى وقائع القضية تعود لتاريخ السابع عشر فيفري من سنة 2018 في حدود الساعة السابعة والربع مساءا تلقت مصالح الأمن الحضري السابع بوهران العاملين بالمستشفى الجامعي مكالمة عن إدخال شخص مصاب بجروح بواسطة سلاح أبيض ويتعلق الأمر بالمسمى (ش.عبد القادر) الذي خضع لعملية جراحية وبقي تحت العناية المركزة نظرا لخطورة الإصابة التي تعرض لها على مستوى الصدر ، الراس واليد، و عند سماعه من طرف مصالح الأمن صرح انه بتاريخ الوقائع بعودته الى منزله في حدود الساعة السادسة مساءا وبنزوله من مركبته وجد المدعو (ک.سفيان) المكنى “قاسحة” رفقة شخصين آخرين في انتظاره وقعت بينهما مناوشات كلامية حول دين لا يزال عالقا في ذمته بسبب بيع سيارة فتدخل الجيران لحل النزاع و عليه قام برشه بقارورة غاز مسيل للدموع ثم طعنه من الخلف بواسطة سلاح أبيض فأصابه على مستوى الكتف و الصدر جهة القلب وفي الفخذ ففقد الوعي وتم نقله على جناح السرعة الى المستشفى وأجريت له عملية جراحية وبقي تحت العناية المركزة وقدمت له شهادة طبية تفيد نسبة العجز عن العمل مدته 25 يوما،مضيفا انه كان هناك ثالث لم يعتدي عليه إنما تعرض للحضور بعدم التدخل ورشهم بالغاز المسيل للدموع والتلويح عليهم بالسلاح الأبيض ولا يعرف هوية الشخصين اللذين كانا برفقة المتهم ، وأضاف أنه بعد ذلك أصبح ينشر في صفحته على الفايسبوك منشورات تؤكد أنه قام بالاعتداء عليه وما عليه سوی
التوجه لتقديم شكوى ثم بعدها بمدة أرسل له أشخاص لتسوية الأمر بصفة ودية مقابل مبلغ مالي وهو الأمر الذي رفضه فصار في كل مرة يهدده اذ اكد له أنه في حالة عدم التنازل عن الشگوی فانه سيعتدي عليه مرة أخرى وهذه المرة سيقتله وقد حدث وان ارسل له شخص معروف بالمتاجرة في المخدرات الذي طلب منه أن يسمح له ولما رفض أعلمه أنه سيلفق له تهمة.
من جهته المدعو (ک.سفيان) المكنى قاسحة صرح أنه يعرف الشاكي كونه جاره و عمل معه سابقا في فندق فنيكس كحارس الملهى الليلي فوقعت له عدة مشاكل بسبب إقدامه على التعدي جسديا بواسطة سلاح أبيض على أحد الزبائن ، فقام صاحب الملهى بطرده من العمل وظن أنه هو لديه دخل في طرده، و خاصمه منذ ذلك الوقت و بخصوص تاريخ الواقعة صرح أن لا علاقة له بها على اعتبار أنه كان في مدينة سيدي بلعباس ولم يرجع لمدينة وهران إلا في حدود الساعة منتصف الليل وأن لديه شاهد على ذلك كما سمع من أحد أصدقائه بأن الضحية تعرض للاعتداء الجسدي من قبل الزبائن ونفى أن يكون قد اشترى من الشاكي سيارة وبقي مدينا له بمبلغ مالي. تم استغلال شريحة الهاتف النقال الحاملة لشريحتي المتهم تبين أنه لم يكن في مدينة سيدي بلعباس بل كان في المواقع الجغرافية حي بلاطو، العربي بن مهيدي. خلال جلسة المحاكمة تمسك كلا الطرفين بسابق تصريحاته. من جهته ممثل الحق العام خلال مرافعته التمس مباشرة توقيع عقوبة 12 سنة سجنا نافذا،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.
بن شارف.أ