الرياضة

12 فريق بـ 300 لاعب لا تسمن و تغني من جوع ….نوادي كرة القدم بسيدي بلعباس تحتضر لنقص الإمكانيات و غياب كفاءة التسيير

من خلال اضطلاعنا عن الفرق العباسية  لكرة القدم الناشطة في مختلف  البطولات من القسم  الثاني المتمثلة في فريق اتحاد بلعباس إلى الجهوي الثاني , حيث تراجعت نتائجه و  مستوى ذات الفرق في السنوات  الاخيرة  مقارنة بالأعوام الماضية ايام الزمن الجميل  التي سبقت العشرية  السوداء  و الأسباب علق عنها انعدام الامكانيات و سوء التسيير  و غيرها من المشاكل  التي كانت تعترض مشوار  الفرق العباسية إلى درجة أن العديد منها توقف نشاطه و تشطب اسمها من الخريطة الكروية  حتى تقلص العدد  إلى 12 فريق  فقط يتقمص ألوانه حوالي 300 لاعب في صنف الاكابر.

 

اتحاد بلعباس  لا يزال يتخبط لإنقاذ نفسه في القسم الثاني

 يعيش اتحاد بلعباس أسوء أيامه متذيل الترتيب برصيد 15 نقطة لم يفرض وجوده في ذات القسم و مهدد بالسقوط إلى ما بين الرابطات امام استياء الأنصار , بسبب الازمة  المالية التي اعترضه مند السنة المنصرمة و الصراعات الداخلية على مستوى البيت  المكرة  بين  الشركة الرياضية على رأسها الهناني  و الفريق الهاوي بقيادة عباس مرسلي  و كل واحد منهما يتبرأ و يتهرب  من المسؤولية إلى أن سقط الفريق الموسم  المنصرم من  حظيرة الكبار بعد احتلاله المرتبة ال 18 برصيد 38 برفقة سكيكدة  و البرج, مكتفيا ب9  انتصارات , 11 تعادل و 18 انهزام خلال  المشوار البطولة  , ليتواصل مسلسل المشاكل الفريق لهذا الموسم  بعد ان وجد نفسه غير مسموح له بالانتدابات بسبب الديون العالقة على مستوى  لجنة النزاعات و التي بلغت قيمتها 31 مليار سنتيم و بالتالي اضطر  الفريق تحت قيادة  المدرب  سليماني  على الاعتماد  على  سياسة جديدة  بانتداب عناصر من الرديف اقل من 21 سنة , أثار استياء الأنصار العقارب و علق عليها الشارع  الرياضي العباسي بأنه مشروع  فاشل بعد سلسلة من النتائج السلبية التي سجلها عناصر اتحاد بلعباس خلال مرحلة  الذهاب باحتلاله المرتبة  ال 14 برصيد 12 نقطة .

 

فريق فتح تلاغ  يبقى يتدحرج في وسط الترتيب فيما بين الرابطات

 

أما فتح تلاغ الذي متوسط  الترتيب برصيد 19 نقطة بعناصره الجديدة تحت قيادة الطاقم  الفني المشكل من ونداجي عبد القادر  و التحاق على رأس العارضة مؤخرا توات  الذي خلف  بن كابو فتحي  مع  مغادرة  مدرب الحراس صبار علي.فريق  فتح تلاغ باعتباره  الثاني في  الولاية بعد اتحاد بلعباس له   قاعدة  شعبية  من انصاره الاوفياء  , بدأ مشوار الفريق   بدون خسارة حتى الجولة السادسة , اين تمكن   من الفوز في   4 لقاءات و تعادله  في مبارتين  قبل خسارته ضد فريق الامير عبد القادر  بهدف دون رد  و بعدها في الجولة  السابعة يفوز على  مثالية  تيغانيف  على قواعده  بهدف دون رد الى ان بدأ  الفتح  يتدحرج في سلم الترتيب  بتراجع نتائجه خاصة منها على القواعد ضد مديوني  و السانيا باستثناء الفوز العريض على  اولمبي ارزيو بسباعية , و جاءت  نتائج الفريق فتح تلاغ  خلال ذات مرحلة الذهاب بتسجيله 5 انتصارات ضد كل من امل  مغنية  ( 3 – 0 ) على البساط  اتحاد مغنية ( 2 – 1 ) سيدي الشحمي ( 2 – 0) مثالية  تيغانيف ( 1- 0) و اولمبي ارزيو ( 7 – 0 ) و تعادله في أربع  لقاءات ضد شبيبة سيق ( 0-0) و ترجي مستغانم ( 0 – 0 ) و اتحاد  الرمشي ( 2 – 2 ) و وداد مستغانم ( 0 – 0 )  بينما خسر فريق فتح تلاغ خلال المشوار البطولة   6  لقاءات  اثنان منها على القواعد ضد مديوني وهران ( 1 –  0 ) و نصر السانيا ( 2 – 1 ) و خارج ميدانه كان ضد كل من فريق  الأمير  عبد القادر ( 1 – 0 )  الحساسنة بنتيجة ( 3 – 2 ) و الكرمة ( 2 – 1 )  و اتحاد تلمسان  ( 1 – 0 ) و يبقى  امل  انصاره   و مسيريه  ان يعود  الفريق  خلال مرحلة العودة بتحسين ترتيبه  و تعزيز  القاطرة الأمامية باللاعبين جدد   اثناء الميركاتو   رغم  ان  الصعود  سيكون بين وداد مستغانم بطل  مرحلة  الذهاب  و الوصيف ترجي مستغانم .

 

البقية تشارك لأجل المشاركة و دون طموحات و لا أهداف  في الأقسام الدنيا

 

أما باقي النوادي فهي ككل موسم تشارك إن صح التعبير من أجل المشاركة و تقتصر على لعب أدوار متابينة في الأقسام الدنيا بداية من شباب بن باديس (القسم الجهوي الاول )هذا الفريق عاش احلى  ايامه   في عهدة  الرئيس بن شينون بارتقائه في ثلاث سنوات متتالية الى ما بين  الرابطات و ضيع صعوده  في   جولات الاخيرة الى القسم  الثاني و بتعاقب  مسيرين  اخرين  و انعدام السيولة بدأ الفريق حتى كان من الفرق  التي سقطت الى الجهوي الاول بتغيير  النمط البطولة , و حقق لحد الجولة الثامنة هذا الموسم 4  انتصارات و تعادلين مقابل خسارتين و يحتل  المرتبة الرابعة برصيد 14 نقطة

أما اولمبي  بوخانفيس  بالقسم الجهوي الاول ف  رغم ان هدا الفريق  حبيس  الجهوي الاول  له  مسيرين  في المستوى واقفة  مع الفريق  من  زغلي  و بن عودة و غيرهم ,  الا ان  نتائجه  خلال  مرحلة الذهاب لحد الجولة  الثامنة سلبية باستثناء  فوزه الاخير  على الجار شباب سفيزف بنتيجة  ( 3 – 1 )  تحت قيادة حفاف  الذي تولى  العارضة  مؤخرا  و بالتالي يحتل المرتبة  العاشرة  برصيد 8 نقاط . و كذا شباب سفيزف أو كما يلقب بفريق السرابس  لم يجد ضالته  في كل  موسم  تعترضه  مشاكل مالية  بعد ان كان ينشط في القسم  الثاني ايام  الزمن الجميل  في عهدة  علي حمداد  ربي يرحمه بارمدة  لاعبيه الى  ان وجد نفسه   ينشط  في القسم الجهوي  الاول و ابتعاد  رجال المال  عن الفريق نهائيا , يحتل  حاليا هذا الموسم المرتبة  السادسة  برصيد 12 نقطة بفوزه في اربع مباريات ضد الحناية  , بن داود , غالية سيدي خالد و اتحاد الشبيكية بينما خسر في ثلاث لقاءات اخرها على القواعد ضد  بوخانفيس ( 3 – 1 ) لحد الجولة  الثامنة .

و الحديث قد يطول عن باقي النوادي الأخرى كغالية سيدي خالد ،اتحاد مرين ،سيدي يعقوب ( القسم الجهوي  الثاني ) ،بضرابين ( القسم الجهوي الثاني ) و سيدي ابراهيم  ( القسم الجهوي  الثاني ) وفريق سيدي علي بوسدي ( القسم الجهوي الثاني ) وفريق لمطار ( القسم الجهوي الثاني ) التي كلها لها نفس المشاكل و نفس الآفاق و تغيب عنها في كل موسم حلول تجعلها ترتقي إلى أقسام عليا التي أصبحت مصاريفها ضخمة و لا يقدر المسيرين الحاليين على تحملها .

 

فتحي . م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى