أكد رئيس الفرع الطبي في البعثة الجزائرية ، الدكتور محمود دحمان، يوم أمس الثلاثاء، أن الطاقم الطبي الموفد إلى البقاع المقدسة يقدر بـ126 عضو، مؤكدا حرص هذا الأخير على ضمان التكفل الصحي بالحجاج الجزائريين خاصة أثناء تأديتهم المناسك.
وفي تصريح لمبعوث الإذاعة الجزائرية بالبقاع المقدسة، منور ويس، قال الدكتور دحمان، “قمنا بتنصيب وحدة مركزية مكونة من وحدتين صحيتين بطاقم طبي مكتمل بـ126 عضو في الفريق، 32 منهم بالمدينة المنورة و72بمكة المكرمة، ثم انتقلنا بعدها إلى مكة المكرمة حيث قمنا بتنصيب وحدة مركزية بـ06 فروع وتم تزويدها بالأدوية الكافية.”
كما ذكر المتحدث أن كمية الأدوية قدرت بـ 8.1 طن وهي كمية معتبرة -حسبه- حيث تحتوي هذه الأخيرة على كل الأدوية الأزمة لمعالجة الحجاج” مبرزا شروعهم حاليا في استقبال الحجاج المرضى الذين يعانون من أمراض خفيفة كالسعال والحمى بسبب المكيفات الهوائية، مع عدم تسجيل أي حالة مستعصية تتطلب استعجالات .”
كما أكد الدكتور دحمان جاهزية فريقه الطبي للتكفل بأي حالات يمكن أن تطرأ مبرزا إمكانية تنقل فرقه إلى الفنادق إذا استوجب الأمر حيث هناك سيارتي إسعاف لنقل الحجاج إلى المستشفيات.وأكد المتحدث ذاته، “انه رغم العدد الهائل والكبير للحجاج غلا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتكفل بهم خاصة أثناء أداء مناسك في الحج.”
جمال الدين أيوب