أطلقت مديرية الصحة و السكان لولاية وهران صباح أمس الحملية التحسيسية الكبرى لشهر أكتوبر الوردي للوقاية الكشف المبكر حول سرطان الثدي بمشاركة قوية لمختلف المؤسسات الجوارية و المتخصصة و الجمعيات الناشطة في هذا الفضاء .
حيث أشاد مدير الصحة للولاية ” بطواف حاج” على هامش افتتاح الأيام التحسيسية لشهر أكتوبر الوردي بالمجهودات المبذولة في سياق التوعية و مرافقة السلطات المحلية للحملات التي تنظمها في شقها الصحي ،حيث أكد المتحدث أنه منذ الشروع في حملات التوعية منذ 2006 المتعلقة شهر أكتوبر الوردي الذي يستهدف النساء ، بات من الضروري التكفل الامثل بهذا العنصر بتوعوية لكافة نساء وهران.
مبرزا أن البداية شرع من الساحة العمومية من خلال وضع خيم تشارك فيها المؤسسات الصحية و الجمعيات لإيصال الرسالة للنساء قصد التعريف بالمرض الخبيث “سرطان الثدي” الذي يعد الأكثر شيوعا و الأول بوهران من بين أنواع السرطانات و يعتر هاجس بالوطن و العالم و أضاف بطواف أن خصص له شهر لتقديم إرشادات حول التشخيص المبكر، الفحص الدوري وسط الفئة العمرية ما فوق 35 سنة ، منوها أنه تم اتخاذ خطوات عملاقة في التكفل بالمرضى ،حيث تم وضع برنامج من خلال تنظيم خرجات ميدانية بإطلاق وحدات طبية متنقلة تضم الأخصائيين و يرتقب أن تجوب القافلة المتنقلة 48 منطقة ظل بمختلف البلديات حيث تم تجهيز حافلتين بتقنيات ز اجهزة الفحص المتطور “مامو غراف و الإيكوغراف”، علاوة على تجنيد الفرق الطبية للفحص المستهدف عبر كل المؤسسات التي تشغل العنصر النسوي حيث، سيخضعن للكشف سواء بمؤسسات تجارية ذات طابع تجاري والاقتصادية ، و نزيلات المؤسسات العقابية ليكون محل تشخيص مبكر من طرف إطارات الصحة الجوارية و من اجل الوقوف على الوضعية الصحية و مواكبة كل الأطقم الطبية للحدث لتشخيص الداء بوهران.
تنظيم 48 خرجة لفحص نساء مناطق الظل بوهران تزامنا مع شهر أكتوبر الوردي
و أكد بطواف الحاج أن وهران تضم مراكز مختصة حماية الطفولة و الأمومة و المقدر عددها ب 127 وحدة تقوم بعملية الفحص و الكشف ،علاوة على 3عيادات متعددة الخدمات نموذجية لسرطان الثدي بكل من المؤسسة الجوارية واجهة البحر، و بالسانيا و كذا المؤسسة الاستشفائية عابد عتيقة للتكفل و التشخيص المبكر لسرطان الثدي و عنق الرحم.
بالمقابل، أشرف أمس الأمين العام للولاية رفقة مدير الصحة والسكان لولاية وهران على إعطاء إشارة انطلاق التظاهرة التحسيسية لشهر أكتوبر الوردي التي احتضنها الساحة المحاذية لمقر المديرية بمشاركة جميع المؤسسات الصحية و فعاليات المجتمع المدني و مصالح الضمان الاجتماعي،حيث تمت الاطلاع على مختلف الأجنحة التي عرضت حصيلة نشاطها على غرار جناح المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الغوالم، بجناح المؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954، جناح المؤسسة الإستشفائية الدكتور مجبر تامي بعين الترك.المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بواجهة البحر.،المؤسسة الإستشفائية المتخصصة تازي فاطمة، المركز الاستشفائي الجامعي الدكتور بن زرجب.
للإشارة، فان أكتوبر الوردي هو شهر التوعية عن سرطان الثدي، وهو فرصة ذهبية لنتذكر أهمية الكشف المبكر في إنقاذ الأرواح. كلما كان التشخيص مبكرًا، كلما زادت فرص الشفاء. كما ان 90 بالمائة من الحالات المكتشفة مبكرًا تكون قابلة للعلاج والشفاء.
عايد.ع