عاجلمنوعات

15 سنة سجنا ضد شبكة “الحاج الورقلي” للمتاجرة بأكثر من 8 قناطير مخدرات ببوقطب

قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء وهران بعقوبة 15 سنة سجنا ضد أربع متهمين و يتعلق الأمر بكل من (ت.ابراهيم) ، (م.صالح) ،(م.عبد الغني) ،(ب.سليم)،،و ذلك لتورطهم في جناية الحيازة،النقل و الوضع للبيع مخدرات بطريقة غير مشروعة ضمن جماعة إجرامية منظمة. و تجدر الإشارة أنه سبق للمحكمة الابتدائية وأن عاقبتهم ب 17سنة سجنا  في حين أدين خامسهم(م.ميلود) غيابيا بالسجن المؤبد.

بالرجوع إلى وقائع القضية فقد انطلقت بناء على معلومات وردت إلى مصالح الدرك الوطني بوقطب ولاية البيض عن عبور شاحنة محملة بالمخدرات قادمة من مدينة العريشة باتجاه ورقلة، و عليه تم ترصد الشاحنة المشبوهة ليتم بتاريخ الواحد و العشرين نوفمبر من سنة 2015 بتوقيفها و على متنها كل من (ت.ابراهيم) و(م.صالح) بالإضافة إلى توقيف سيارة من نوع آكسنت على متنها (م.عبد الغني) الذي كانت مهمته فتح و تأمين الطريق،و قد أسفرت عملية تفتيش الشاحنة المزودة بمخبأ سري على حجز 840 كيلوغرام من المخدرات و مبلغ مالي معتبر، ليتم فتح تحقيق و اقتياد الموقوفين لسماعهم حيث اعترفوا بتفاصيل العملية والكشف عن شركائهم الفارين،بعد أن عرض عليهم الحاج الورقلي الذي كشف التحقيق انه(م.ميلود) نقل كمية من المخدرات  من مدينة العريشة إلى ورقلة مقابل مبلغ 250مليون سنتيم ،و بتاريخ الوقائع توجهوا إلى مغنية و تم شحن البضاعة و لدى عودتهم تم توقيفهم.

خلال جلسة المحاكمة تمسك  متهمين اثنين تصريحاتهما معترفين بالوقائع المنسوبة إليهم مؤكدين أن الحاج الورقلي ربط الاتصال بالمدعو(ب.سليم) هذا الأخير الذي كلفهم بمهمة النقل و تأمين الطريق،و أن السائق و صاحب الشاحنة (م.صالح)على علم بالعملية لكن هذا الأخير جاء برواية أخرى مفادها أن البضاعة التي كان من المفروض نقلها عبارة عن مشروبات كحولية نافيا أن تكون مخدرات.أما المدعو(ب.سليم) الذي كان في حالة فرار و لم يتم سماعه فقد أنكر بدوره علاقته بالقضية و عن سبب توريطه من قبل سابقيه ناتج عن نزاع سابق بينهم كما طالبوه بدفع مبلغ 200 مليون سنتيم مقابل عدم ذكر اسمه.

ممثل الحق العام تطرق خلال مرافعته بخطورة الوقائع بالنظر إلى الكمية المحجوزة و الأموال، و تقسيم الأدوار فيما بينهم ،ملتمسا توقيع عقوبة 17 سنة سجنا ضد جميع المتهمين، الحجر القانوني مع مصادرة المحجوزات ،لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

بن شارف.أ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى