17 شخصا لقوا حتفهم غرقا في السدود والبرك المائية خلال 20 يوما المنصرمة
كشفت المديرية العامة للحماية المدنية، أنه منذ 10 ماي الجاري، سجلت 17 حالة وفاة غرقا في السدود والبرك لأطفال تتراوح أعمارهم بين 6 و16 سنة، وكانت ولايات تيارت والبيض والنعامة أكثر الولايات التي سجلت بها هذه الحوادث.
الناطق الرسمي بخلية الإعلام على مستوى المديرية العامة للحماية المدنية كشف لوسائل إعلام محلية بولاية خنشلة أن أطفالا في عمر الزهور، تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلى 16 سنة، وقبل موسم الاصطياف بأسبوع تقريبا، لقوا حتفهم غرقا في سدود وبرك، متسائلا ومستغربا في آن واحد عن دور الأولياء الذين يتركون أبناءهم يخاطرون بأنفسهم.وكانت النتيجة مأساة حقيقية بتسجيل حالتي وفاة في كل عائلة.
وكانت ولايات تيارت والبيض والنعامة الأكثر تضررا بفقدان عائلات ما بين طفل إلى اثنين، مطالبا من الأولياء عدم ترك أبنائهم يسبحون في سدود وبرك، لأنها تشكل خطرا على حياة أبنائهم وحتى حياة الكبار، الذين لا يجيدون السباحة.و أضاف أن عدد الوفيات في السدود والبرك وغيرهما مرشح للارتفاع، إذا لم يكن الأولياء واعين بالخطر المحدق بفلذات أكبادهم.
و أما هذه الأرقام المروعة يبقى الأولياء مطالبون و ملزمون أكثر بمراقبة أبنائهم و منعهم من التنقلات إلى مثل هذه الأماكن للعب أو السباحة لما تشكله من أخطار على حياة أبنائهم في المقابل يمكن للسلطات المحلية هي الأخرى أن تجد حلول لمثل هذه الأماكن بتسييجها كالبرك المائية مثلا أو باعتماد حراس موسميين لتأمينها خلال فصل الصيف بشكل خاص
جمال الدين أيوب