منوعات

3 سنوات حبسا للمتهمين بالإشادة بالأعمال الإرهابية و تشجيعها

ناقشت محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء وهران جنايتي الإشادة بالأفعال الإرهابية و تشجيعها و استخدام وسائل تكنولوجيا الإعلام و الاتصال لنشر أفكار التنظيمات الارهابية و دعمها بطريقة مباشرة الماثل فيها 7متهمين مستأنفين الحكم الابتدائي القاضي بالبراءة و  3سنوات حبسا و هي نفس العقوبة التي أصدرت ضدهم بعد المداولة.

بالرجوع إلى ملخص القضية التي انطلقت بناءا على معلومات وصلت لمصالح الأمن مفادها أن المسمى (غ.سعيد) يقوم بالإشادة بالأفعال الإرهابية عبر مواقع التواصل الإجتماعي المفتوحة برقمه الهاتفي من بينهما فيديوهات تحريضية خاصة بالإرهابي أبو مصعب الزرقاوي و عليه ذات المصالح بتاريخ قامت مصالح الأمن بتاريخ  السابع والعشرين أفريل من سنة 2021 وفي حدود الساعة الثالثة مساءا بتوقيف المشتبه فيه على مستوى حي بوياقور بوتليليس و الذي تم بضبط بحوزته هاتفين نقالين و بمسكنه مسكنه ضبط هاتف نقال من نوع (ستريم) و جهاز حاسوب قرص صلب و شريحة هاتف للمتعامل موبيليس وجهاز كشف المعادن و من خلال سماعه صرح أنه على علاقة عبر مواقع التواصل الإجتماعي بالعديد من الأشخاص الذي يحملون فكر تكفيري متطرف كما أنه متعود على مناقشة مختلف الأفكار التكفيرية وكذا الجهادية عبر مواقع التواصل الإجتماعي و يستعمل حساب عبر تطبيق التلغرام بإسم ( منصورالأنباري) و سبق له فتح حسابات عديدة عبر الفايسبوك منها حساب داعية أبو ياقور السلفي و حساب (محمد العدناني) و الذي تم توقيفه من طرف إدارة الفايسبوك و من خلال إستغلال حساب تيلغرام الخاص به الحامل لإسم (منصور الأنباري) تبين وجود محادثات بينه و بين صاحب الحساب لإسم (دردور) أرسل له ثلاث كتب إلكترونية خاصة بالجماعات الإرهابية و التي تحمل عناوين النظام العاتليم الجديد مجزرة -المستاتبين تفزيع ملة بين حاكم و محكوم و الذي صرح أن حساب (دردور) يتعلق بصديقه المدعو (ب.ب.بختي) و الذي تبين أنه تم توقيفه أمام محكمة واد أرهيو خلال شهر ديسمبر 2019 و أنه تم توقيفه بتاريخ 02-05-2021 و كذا مرافقه (ر.عبد القادر) و (ه.أسامة) على مستوى الطريق الرابط بين مدينة بوتليليس و قرية سيدي بختي وهران و تم العثور بحوزة (ر.عبد القادر) كناش مسجل فيه العديد من عناوين الكتب ذات الطابع التحريضي و الجهادي التكفيري و العديد من أسماء أبرز قادة التنظيمات الإرهابية، أما المسمى (ه.أسامة) بعد إخضاعه لفحص حال و لعدم توافر أي أدلة مادية تم إخلاء سبيله ليتم توقيفه مرة ثانية رفقة شقيقه (ه.لحسن) و قريبه (ه.مختار) بعد أن تبين أن الموقوف (ر.عبد القادر) كان يقوم بإرسال و مشاركة العديد من المنشورات التي تشيد بالجماعات الإرهابية عبر مواقع التواصل الإجتماعي معهم و بعد إستغلال هاتف النقال للمدعو(ه.مختار) تبين أنه بالإضافة إلى قيامه بالأفعال الإرهابية عبر حسابه المفتوح بإسم مختار ولد عبد القادر) يقوم عن طريق نفس الحساب بالتواصل و إرسال فيديوهات تحريضية إلى أشخاص متابعين قضائيا خارج التراب الوطني و هما امير ديزاد و العربي زيطوط كما أن كشف إستغلال (ه.مختار) بأنه يملك صفحة عبر موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك تحمل إسم (ديما عقابهم ديما) و التي تقوم بإعادة نشر منشورات تحريضية و التي تهدف إلى المساس بالمصلحة الوطنية و بمؤسسات الدولة.

خلال جلسة المحاكمة أنكر جميع المتهمين الافعال المنسوبة إليهم متراجعين عن تصريحاتهم خلال التحقيق ،حيث برر أحدهم تواصله مع امير ديزاد و العربي زيطوط من أجل نشر مشكل السكن باعتباره كان رئيس لجنة الحي الذي يقطنه و رفع صوته الى السلطات العليا للبلاد .ممثل الحق العام خلال مرافعته تطرق لثبوت التهم ضد جميع المتهمين ملتمسا توقيع عقوبة 10سنوات سجنا نافذا لتنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم المذكور أعلاه.

 

أمينة.ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى