الوطني

30 بالمائة من الحالات بمستشفى ايسطو مستعصية من أصل 124 إصابة بوهران

 

كشفت البروفيسور” بومنصور نوال”  مختصة في الوقاية من الأمراض السرطانية بمستشفى اول نوفمبر يوهران  أن عدد حالات الإاصبة بسرطان البروستات وسط الرجال  عرفت إرتفاعا من خلال تسجيل إصابة 8 بالمائة مقابل 100 ألف شخص بالمرض .

حيث أشارت على هامش المؤثمر التحسيسي حول سرطان البروستات المنظم بالمؤسسة الاستشفائية ، أن آخر الإحصائيات بمصلحة الوقاية من السرطان كشفت عن تسجيل 124 حالة إصابة جديدة بسرطان البروستات منها 30 بالمائة حالات مستعصية تتابع التكفل الصحي بالمصلحة ،و التي تنحصر أعمارهم بين 65 و 75 سنة ، علما ان عدد الإصابات على المستوى الوطني بلغ 6500 حالة من إجمالي 1.5 مليون إصابة بسرطان البروستات عند الرجال بالعالم.

كما أشارت البروفيسور ” بريكسي رقيق  فايزة” رئيسة مصلحة العلاج الكيمياوي بمستشفى ايسطو، عن ارتفاع حالات الإصابة بسرطان البروستات عند الرجال و أن شهر نزفمبر الأزرق يأتي لتحسيس الفئة الرجالية بأهمية التشخيص لاسيما بعد 50 سنة .

للإشارة، أن من بين العوامل المسببة لسرطان البروستات وراثية بنسبة أقل ،و  الإدمان على التدخين و المشروبات الكحولية ، ضف على ذلك  التقدم في السن و السمنة و التغذية لاسيما الخضر و الفواكه المعالجة بمواد مسرطنة و التي جيب محاربتها .

حيث شكل التشخيص المبكر لسرطان البروستات لدى الرجال محور المؤثمر التحسيسي  المنظم بالمؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر بوهران يوم الإثنين تزامنا مع ” نوفمبر الأزرق”  الهادف إلى أوعية الرجال بأهمية التشخيص ،و ذلك بحضور مختصين في المسالك البولية و العقم و الأشعة والعلاج الكيمياوي .

 

البروفيسور” بومنصور نوال”  تؤكد ضرورة الكشف المبكر بعد 50 سنة 

 

حيث أجمع المختصون على ضرورة التشخيص المبكر للرجال حول سرطان البروستات بعد عمر 50 سنة ،و في عمر أقل 45 سنة بالنسبة للأشخاص ذوي السوابق المرضية ممن أصيب أحد أفراد عائلته بالسرطان، منوهين أن العلاج المبكر  من خلال التشخيص الفردي يجنب مراحل متقدمة من المرض.

حيث أكد الدكتور شلافي محمد الامين” دكتور مساعد بمصلحة المسالك البولية و العقم لدى الرجال بمستشفى سيدي بلعباس ، أن العديد من الرجال يجهلون وجود غذة البروستات ،و هدف اليوم التحسيسي هو توعية الرجال و الكشف عن الحالات المرضية التي ليس لديها أعراض مرضية و المصابة بالسرطان ،منوها أن التكفل الصحي و المرافقة الطبية من شأنها الوقاية و العلاج  الفوري للمرض دون المرور إلى مرحلة العلاج الكيمياوي و الأشعة ليكون المريض قادر على تجاوز المرحلة الأولى من خلال الكشف المبكر.

و أضاف المتحدث، أهمية مساهمة الأطباء العامون في استيراتيجية التشخيص المبكر لتسهيل مهمة التكفل بالمريض و فعالية العلاج مردفا أن تفشي المرض وسط الحالات المستعصية لا تجدي نفعا عدا تخفيف الآلام .

 

عايد.ع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى