
4 سنوات حبسا للمتهم بالإشادة بأعمال إرهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي
ناقشت محكمة الجنايات الابتدائية لدى مجلس قضاء وهران قضية الاشادة بأعمال ارهابية عبر مواقع التواصل الاجتماعي المتابع فيها المدعو (ب.بومدين) أين قضت بمعاقبته ب 4 سنوات حبسا نافذا و 200الف دينار جزائري غرامة مع الحجر القانوني.
بالرجوع إلى وقائع القضية التي تعود لتاريخ الخامس عشر جانفي من سنة 2024 على اثر توقيف (ب.بومدين) من طرف عناصر المركز العملياتي لأمن الجيش الناحية العسكرية الثانية لتورطه في قضية الإشادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأعمال جماعات إرهابية.
وعند سماع المشتبه فيه صرح معترفا أنه صاحب حساب فايسبوك (جاد الموحد) الذي قام بفتحه برقم هاتف زوجته والذي كان يتواصل به مع المسمى أبو أسامة الذي ينحدر من بلاد الشام المناصر لتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام و أنه تواصل مع هذا الأخير وأخطره أن الإرهابي المدعو الجولاني يجاهد ضد النظام السوري، مضيفا أنه سبق له وأن تواصل أيضا مع المدعو موحد غريب المقيم بدولة سوريا بحساب فايسبوك باسم ماريا إيمان أين أبلغه بأنه لا يصلي بمساجد الطواغيت كونهم موالين لنظام الطاغوت أين رد عليه بعبارة أحسنت” هذا الصواب” وأنه عبر حسابه لتطبيق التلغرام قام بتصفح بعض الصفحات المتعلقة بتنظيم الإرهابي بإفريقيا وكذلك التنظيم الإرهابي بداعش،مضيفا أنه يستعمل حساب شخصي على تطبيق واتساب استعمله للانضمام إلى عدة مجموعات تنشر أخبار وعمليات التنظيمات الإرهابية من ضمنها مجموعات: “ويبقى الأثر، بحريات الأحداث”، “تعليم التوحيد والعقيدة” و”موحدين بلاد المسلمين، التي تتضمن منشورات صور ومقاطع فيديو خاصة بالتنظيمات الإرهابية الناشطة بالخارج، كما أضاف انه يستعمل حساب شخصي على تطبيق تليغرام منذ حوالي سنة 2019، معروف باسم “جاد الموحد” ، يتابع من خلاله مجموعة من الصفحات التي تحمل أخبار وعمليات التنظيمات الإرهابية على غرار مجموعات “شبهة الطاغوت” الكفر بالطاغوت والإيمان بالله”، “كفريات وضلالات علماء السوء”، المتخصصة في نشر المواضيع والأخبار المتعلقة بالتنظيم الإرهابي “الدولة الإسلامية في ولايات” غرب إفريقيا” و “الشام.
خلال جلسة المحاكمة اعترف المتهم بالافعال المنسوبة إليه معبرا عن ندمه للخطأ الذي ارتكبه في حق اطفاله أولا و نفسه ثانيا ،مطالبا من هيئة المحكمة العفو و افادته بأقصى ظروف التخفيف.
أمينة.ب