
كشف المدير الولائي للصحة و السكان “بطواق الحاج” عن 48 عيادة متعددة الخدمات مضمونة حاليا من حيث الربط بالألياف البصرية 100 بالمائة في إطار برنامج رقمنة المؤسسات الصحية الجوارية بالولاية منوها عن استكمال العملية من خلال تعهدات المؤسسات الاستشفائية الصحية التي أعطت طلب سند لاتصالات الجزائر لربط هده الأخيرة بالألياف البصرية و دلك قصد الحفاظ على الملف الطبي الالكتروني.
و أضاف مدير الصحة و السكان على هامش فعاليات المؤتمر الدولي الأول حول الرقمنة والصحة، على مستوى المجمع البيداغوجي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54بوهران،انه سيتم ربط باقي المؤسسات الصحية البالغ عددها 56 مؤسسة ،حيث سيعمل حاليا على ربط 9 مؤسسات التي تعرف وتيرة الربط بها تاخرا بسبب المسالك الوعرة و استحالة الربط بالألياف البصرية، لتكون جاهزة مع نهاية السنة الجارية.
و ابرز المسؤول على قطاع الصحة،انه ستكون مستقبلا انطلاقة فعلية عبر كافة المؤسسات الصحية حسب تعهدات مديرية اتصالات الجزائر لتغطية طافة المؤسسات الصحية، ووصف عملية الاستفادة الحالية بالمقبولة.و أشار أن نظام الرقمنة بقطاع الصحة يعتبر مطلب السلطات العليا بتعميمها عبر كافة المؤسسات و التي اقرها وزير الصحة في 7 بنود كم بينها الملف الطبي الإلكتروني و الرقمنة مع تطور المفاهيم داخل المؤسسات الصحية، بخلق ملف خاص بالمريض بالمؤسسات الصحية .
مضيفا أن هناك فريق بالوزارة يعمل على دراسة أهم النقاط و تطور مستقبلا،ليكون الملف ناضج ومتكامل لتسهيل مهام الأطباء مستقبلا.و كشع بطواف عن رقم تسلسلي لكل مريض يعطي من خلاله بن معلومات للمريض في حال تنقله بالوطن، منوها ان المؤثمر الدولي الأول حول الرقمنة في القطاع الصحي من شانه نقل الخبرات بين المشاركين و المختصين في المجال بحضور مدراء المؤسسات الصحية بالوطن و مدراء مختصين و القائمين على الرقمنة.
و بشأن استكمال الرقمنة بوهران أشار المتحدث ،أن كافة المؤسسات بوهران مربوطة بهذا الملف الخاص بالرقمنة بما في دلك العيادات الجوارية كما أن خلق رقم وطني لكل مريض من شانه التعريف بالحالة وطنيا و التي تندرج في سياق استراتيجيه الوزارة حول تطوير الملف ،الذي تتطفل به سواعد جزائرية تعكف على تطوير هدا البرنامج الذي سيعطي نتائج إيجابية مستقبلا.كما أشار أن كل المؤسسات الاسشتفئاية بوهران لديها تعاقد مع “الكناس” في تخصصات عديدة على غرار امراض النساء و التوليد و القلب و الجهاز الهضمي ، و غسيل الكلى، من اجل التكفل بهده الفئة كما تربط نفي التعاقد مع المؤسسات الصحية الخاصة .
إطلاق مناقصة وطنية لتطوير الملف الطبي الإلكتروني و ربط العيادات ببعضها
من جهته مدير المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر “بار رابح” كشف أن المؤتمر يأتي في ظل تكور المنظومة الصحية و يعد ديناميكية منوها أن المؤسسة تعد من رواد الرقمنة و تم العمل على تطويها ما سمح للمصالح الاستتشفئاية للوصول إلى صفر ورقة مستقبلا منوها أن الرقمنة تساعد الأطباء على العمل و التكفل بالمريض لتكون لديها قاعدة بيانات لكل الدراسات الميدانية و الأبحاث الجامعية و تكون مرجعا للطلبة في أبحاثهم في تشخيص الأمراض و البيانات و غيرها ،مضيفا انه تم خلال جائحة كورونا العمل بالرقمنة بدرجة امتياز .
ربط كافة المعدات الاستشفائية والمخابر الطبية البالغ عددها 9 وكذا غرف العمليات بنظام معلوماتي موحد من خلال ملفي طبي الكتروني للمريض، الذي يسمح للاطلاع الى كافة معلوماته الطبية وحتى عدد جرعات التخدير وحتى نتائج الطبية للتحاليل الدم وكل ما يتعلق بالمريض منذ دخوله إلى المستشفى إلى غاية خروجه، مع تحسين التواصل بين الفرق الطبية وتبسيط العمليات الإدارية، إلى جانب توفير بنك معلوماتي الالكتروني طبي يساهم في مجال البحوث العلمية مستقبلا
كما تسمح العملية مستقبلا بربط كافة التجهيزات الجراحية مع الملف الالكتروني للمريض،منوها انه يعمل على تطوير الملف من خلال الطموح لربط مؤسسا الولاية ببعضها و التكفل بالمريض تلقائيا بما في دلك رقمنة المصالح 100 بالمائة علما ان المؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر مربوطة ب98 بالمائة لتكون بصفة نهائية قبل نهاية شهر جانفي المقبل،حيث سيتم إطلاق مناقصة وطنية لتطوير الملف الإلكتروني يضيف المدير العام للمؤسسة.
وزارة الصحة تسعى لتجسيد المستشفى الرقمي 100 بالمائة بكل التجهيزات
في كشف ممثل وزارة الصحة مسؤول البرمجة و الإعلام الآلي بوزارة الصحة و لسكان” موهوب مسعودي” انه بصدد الانتهاء من الآجال المحددة للرقمنة قبل نهاية السنة الجارية و هي المهلة التي حددها الوزير عبد الحق سايحي” مشيرا أن نسبة العملية بالوطن بلغت 75 بالمائة و بوهران 85 بالمائة فيما انتهت العملية ببعض الولايات لتكون هناك قاعدية بيانات مفصلة عن القطاع و المرضى .
مشيرا أن الرقم التعريفي الوطني للمريض يعد من بين الإنجازات التي تقف الوزارة على تجسيدها من الولادة للوفاة ،للولوج للملف الطبي الإلكتروني و يوفر عناء التنقل و حمل الملف،منوها أن الوزارة تعكف على تجسيد المستشفى الرقمي في جميع المعدات و التجهيزات بنسبة 100 بالمائة لتحققي الريادة الصحية و دلك من أصل 15 برنامج تم الانطلاق في انجاز العديد من المشاريع لتحسين الخدمات الصحية و تطوير الملف و التكوين و التكفل بالمريض، مضيفا انه تجسيد هده البرامج بين 2024 و 2028 حيث أشار أن التكوين في محال المعلومات مستمر و معمم بالتنسيق مع الخبراء لاسيما إطارات و كوارد وزارة الصحة و لسكان .
عايد.ع