مع بدء العد التنازلي لحلول عيد الفطر المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى يوم واحد، تتعهد مختلف الجهات بضمان المناوبة خلال أيام العيد المبارك بما في ذلك الخبازين وبعض المحلات التجارية من أجل توفير احتياجات المواطنين وتفادي السيناريوهات التي تتكرر بحلول كل سنة حيث سيتم تسخير ما يزيد عن 490 تاجرا من محلات وخبازين لضمان التمويل الجيد للمواد الغذائية .
و الوقوف على مدى احترام المناوبة لكل من المخابز والمحلات التجارية إلى جانب توفير وسائل النقل من أجل تسهيل تنقل المواطنين الذين يفضلون زيارة الأقارب لاسيما مع تزامن العيد و عطلة نهاية الأسبوع، مع الحرص على ضرورة إتباع إجراءات وقائية لمجابهة كوفيد 19في ظل الوضع الصحي الذي لا يزال يسحل أرقام جديدة لاسيما منها الفيروس المتحور. ونشير إلى انه وخلال السنوات الماضية كان المواطن يواجه صعوبات كبيرة في التزود بالمواد الغذائية وعلى رأسها مادة الخبز والحليب إلى جانب وسائل النقل وغيرها من الاحتياجات الضرورية .ومن المنتظر أن تقوم مديرية التجارة بعملية الرقابة وضمان احترام المناوبة حسب ما هو منصوص عليه .
فيما يبرر أصحاب المهنة بغلق المحلات كونهم يقضون عطلة عيد الفطر المبارك مع أهليهم في باقي الولايات، ونتيجة لذلك عرفت عملية توزيع الخبز تذبذبا ونقصا في العديد من الأحياء خلال الأعياد الماضية .الوضع عاشته معظم ولايات الوطن مع مادة الحليب، حيث لم يتمكن المواطن من اقتنائها بينما عرف توزيعها تذبذبا في اليوم الثاني. وعكس برنامج المناوبة فيما يتمسك بعض التجار بيع المواد الغذائية والخضر والفواكه بقرار غلق محلاتهم يومي العيد
كما تشهد المدينة حركية بطيئة وشبه منعدمة نتيجة غلق لجل المحلات والأسواق وغيرها من المصالح التي ينبغي توفير الخدمة إلى المواطن في ظل الظرف الصحي الذي تعيشه الجزائر على غرار باقي دول العالم فيما يوصي المختصون بضرورة احترام التباعد خلال عيد المبارك الذي يتسم بالاتصال والتغافر ما بين العائلات .
ب ليلى
