كشف والي ولاية وهران السعيد سعيود على أن أكثر من 6 آلاف وحدة سكنية جاهزة للتوزيع في المواعيد التاريخية اللاحقة على غرار تاريخ 20 أوت المقبل والفاتح نوفمبر تاريخ اندلاع الثورة التحريرية المجيدة ،وذلك استكمالا للوعود التي قطعتها السلطات المحلية من أجل إعادة إسكان العائلات التي لا تزال تنتظر السكن منذ سنوات سواء منها التي تقطن السكن الهش أو البناءات الفوضوية أو حتى طالبي السكن الاجتماعي، وأضاف الوالي خلال إشرافه أول أمس على توزيع حصة تقارب 3 آلاف سكن بالمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس على أن عمليات الترحيل وإعادة الإسكان متواصلة بناءا على توصيات السلطات العليا في البلاد وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، مضيفا إلى أن المناسبات التاريخية هي فرصة لتوزيع السكن وإبراز مجهودات الدولة للقضاء على هذه الأزمة واستجابة لحاجيات المواطنين.
توزيع 2869 وحدة بمناسبة عيد الاستقلال
وقد شهدت وهران الخميس الماضي على غرار باقي ولايات الوطن توزيع حصص سكنية هامة من مختلف الصيغ بمناسبة الاحتفالات المصادفة لـ 5 جويلية عيد الإستقلال منها 2869 وحدة سكنية منها 2549 سكن عمومي إيجاري،و 320 ترقوي مدعم . ونشير إلى أن السكنات التي يتم توزيعها هي السكنات الجاهزة بالولاية موازاة و الاحتفالات بعيد الاستقلال، وتتمة لعملية التوزيع الأولى التي جرت منذ سنوات ، على أن تتم عملية توزيع السكنات الأخرى على مراحل خلال الأشهر القليلة المقبلة ،كما أن عدد السكنات المعنية بالتوزيع لا يستهان،وهو ما يعكس مجهودات الدولة في إسكان مواطنيها على اعتبار أن أزمة السكن هي الشغل الشاغل للمواطن بالدرجة الأولى وهي من أولويات السلطات العليا والسلطات المحلية في التقليل من الأزمة على مدار عدة سنوات .و في إطار مجهودات الدولة التي تعمل على القضاء على أزمة السكن و تم رفع التحدي من أجل تسليم السكنات في الموعد لاسيما مع ذكرى احتفالات الجزائر.
للإشارة فقد مكنت عمليات الترحيل بولاية وهران من استرجاع مساحة هامة من العقارات الواقعة بقلب مدينة وهران، فيما لا زالت عدة عقارات أخرى دون استغلال، ومواقع أخرى ، التي تعد اليوم من أكبر المساحات العقارية الموجودة بالولاية، و في إطار برنامج القضاء على السكنات الهشة عبر المندوبيات البلدية تابعة لبلدية وهران، قامت بهدم السكنات القديمة بعد ترحيل سكانها، واسترجاع عقارات هامة.
ب.ليلى
