6 سنوات حبسا لسارقي مجوهرات وأموال من داخل مسكن بحي يغموراسن بوهران
أيدت الغرفة الجزائية لدى مجلس قضاء وهران عقوبة أربع متهمين القاضية ب 6سنوات حبسا نافذا عن جنحة السرقة بالتعدد ،مع الإشارة أنه لايزال المتهم الخامس في حالة فرار .هذا و قد جاءت التماسات ممثل الحق العام بتشديد عقوبتهم.
حيث تتلخص وقائع القضية التي تعود لتاريخ التاسع والعشرين جوان من سنة 2022 وعلى الساعة الواحدة والنصف صباحا عندما تقدم شخص بشكوى أمام عناصر الأمن الحضري 19 بوهران لتعرضه للسرقة بالكسر من داخل مسكنه والتي طالت كمية من المجوهرات من المعدن الأصفر ضـد مجهولين أين تم فتح تحقيق ،وبعد التحري تم معاينة مسكن الشاكي وقد تبين أن الباب الرئيسي للمسكن من حديد يوجد به أثار التخريب على مستوى القفل ، أما بالنسبة للمعاينة الداخلية تم معاينة بأحد غرف المسكن والخاصة بالأطفال ملابس مبعثرة وبعض الأغراض هي الأخرى مبعثرة بداخل غرفة نومه مكان تواجد الأغراض التي هي محل السرقة ، ليتم العثور على مفك براغي بداخل الغرفة التي سرقت منها المجوهرات ، كما تم رفع البصمات وصور فوتوغرافية لمسرح الجريمة ، وعند سماع الشاكي صرح انه في حدود الساعة السادسة مساءا تنقل على متن مركبته برفقة أبنائه ، إلى ولاية غليزان ،وعند عودته في اليوم الموالي لمسكنه الكائن بحي يغمراسن على الساعة الواحدة والنصف صباحا ، اكتشف وجود آثار تخريب على مستوى قفل الباب الرئيسي للمسكن الذي هو عبارة عن شقة وعند دخوله مباشرة وجد أغراض مبعثرة بغرفة نومه ،حينها ادرك انه تعرض للسرقة ،وأن السرقة طالت كمية معتبرة من المجوهرات من المعدن الأصفر ملك لزوجته وإبنتيه وكذا لعبة إلكتروينة نوع XBOX ولوحة ذكية ،وهاتف نقال بدون شريحة ، مع كمية من مواد التجميل ، ليوجه أصابع الإتهام والشكوك إلى أحد الأشخاص المدعو سيد أحمد الملقب (مطلوعة).
ليتم فتح تحقيق في الواقعة و تحديد هوية المشتبه فيهم، أين صرح أحدهم أنه بعد تقربه إلى صديقه المكنى مطلوعة مخبرا اياه أنه يحتاج لمبلغ مالي من أجل الهجرة السرية نحو أوروبا ، حينها أخطره هذا الأخير أنه بصدد التخطيط لسرقة أحد الشقق بحي يغمراسن وهران ، ليتصل به بعدها من هاتف المكنى قجعة ، وطلب منه التقرب اليه من مكان تواجده أمام مركز البريد بحي يغموراسن المحاذي لمقر إقامة صاحب المسكن، ليتقدم إليه مباشرة حينها أخطره بأنه سوف يقوم بسرقة أحد المساكن بحي يغمراسن بعدما طمأنه بأن المسكن لا يوجد به احد مؤكدا له ذلك وطلب منه مساعدته،وعليه ذهبا سويا لسرقة المسكن أين قام المكنى مطلوعة بتحطيم قفل الباب الحديدي الخارجي للمسكن بواسطة معدات جلبها معه بداخل حقيبة ظهرية مستعملا في ذلك قفازات ، وقد دخلا معا إلى المسكن حيث شرع المدعو مطلوعة في تفتيش المسكن، ليعثر على كمية من المجوهرات وقام بوضعها داخل حقيبته الظهرية ، مضيفا أنه حين تواجدهما بداخل المسكن كان شريكه في اتصال هاتفي دائم مع المكنى قجعة ، مضيفا بأن هذا الأخير كان يقوم بمهمة الحراسة حسب تصريحاته ، لغرض تأمين لهم العملية حتى لا يتمكن من اكتشاف أمرهما ، مضيفا في أقواله بعد إنتهائهما من السرقة طلب منه شريكه المكنى مطلوعة أن يصطحبه إلى منزله من أجل جرد المسروقات و توزيعها فيما بينهم فرفض الفكرة خوفا من أن ينكشف أمرهما، أين تلقى في الأخير حصته والتي كانت عبارة عن مبلغ مالي قدره 30 مليون سنتيم مع خاتمين من المعدن الأصفر، ليقوم ببيعها لأحد بائعي المجوهرات بحي المدينة الجديدة بوهران بمبلغ مالي قدره130000 دينار جزائري والذي يجهل هويته.خلال جلسة المحاكمة أنكر جميع المتهمين الأفعال المنسوبة إليهم جملة وتفصيلا.
بن شارف.أ