الحدثعاجلمنوعات

6 سنوات سجنا لأحد عناصر الشبكة المتاجرة بواحد كيلغ من الكوكايين بعين الترك بوهران

 

حققت محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء وهران في قضية المتاجرة بواحد كيلوغرام من الكوكايين التي تم حجزها بطريق عين الترك و المتابع فيها باروني مخدرات محل بحث و أمر بالقبض في عدة قضايا مماثلة ولا يزالان في حالة فرار حيث قضت بإدانة المدعو (ق.اسماعيل) ب6سنوات سجنا نافذا بعد استئنافه الحكم القاضي بإدانته ب7سنوات سجنا بعد معارضته الحكم الغيابي الصادر ضده خلال محاكمة شركائه الذين أدينوا  بأحكام تراوحت بين 10و 12و 13 و 15سنة سجنا نافذا عن جناية استيراد المخدرات الصلبة بطريقة غير مشروعة و الحيازة و النقل و الوضع للبيع مخدرات بطريقة غير مشروعة و ضمن جماعة إجرامية منظمة .

تتلخص وقائع القضية التي كانت بتاريخ الثامن والعشرين  جويلية من سنة 2016 عند حوالي الساعة العاشرة و النصف ليلا عندما وردت معلومات إلى مصالح الدرك مفادها وجود شبكة تقوم بالمتاجرة بالمخدرات الصلبة ،ليتم توقيف سيارة من نوع كليو 4 على مستوى منطقة عين الترك و التي كان على مثنها المدعو (ج.خ.بن الوليد) أين تم العثور على كيس بلاستيكي تحت الكرسي الأمامي المحادي للسائق و به كمية معتبرة من مادة المخدرات الصلبة تبين أنها كوكايين بلغ وزنها واحد كيلوغرام ،و عليه تم استجواب المتهم الموقوف الذي صرح بأنه جلب الكوكايين من مغنية بعد أن سلمها له شخص يدعى محمد و ذلك بأمر من المتهم (أ.عمر) كما طلب من المدعو ( خ.عز الدين) لمرافقته من مغنية إلى عين الترك و لدى وصولهما الى ملهى ليلي (مزغنة) أين كان في انتظارهما (ا.عمر) ولدى معاينته للبضاعة طلب منه إعادة نقلها الى مدينة وهران لتسليمها للمتهم (ك.بوسيف) هذا الأخير الذي أرسل له المدعو(ق.خالد) ليكون وسيط من أجل اقتياده اليه ،و عليه و استكمالا للتحقيق تم استدراج (ق.خالد) الذي تم توقيفه على مستوى حي كاسطور.كما كشف التحقيق أن المخدرات مصدرها المملكة المغربية أين يقوم البارون (ك.بلال) المتواجد في حالة فرار بادخالها الى الجزائر بمغنية ليتم نقلها إلى وهران عن طريق كل من (ج.خ.بن الوليد) و (خ.عز الدين) ليستلمها (أ.عمر) و (ق.خالد) لاعادة تسليمها لابن العم(ك.بوسيف) الفار هذا الأخير يقوم بترويجها عن طريق كل من (د.سيد أحمد) و (ب.حكيم) و (خ.هشام) المكنى هشام سوناطراك، كما ضبطت بحوزة المتهمين هواتف نقالة و شرائح محلية ومغربية حيث وصل عدد الهواتف المضبوطة  لدى أحدهم لخمسة هواتف .

خلال جلسة المحاكمة أنكر المتهم (ق.اسماعيل) في بادئ الامر الافعال المنسوبة إليه لكن بعد مواجهته من قبل رئيسة الجلسة بتصريحات متهمين اثنين منهما ابن عمه (ق.خالد) الذين اكدا انه من بين عناصر الشبكة ،بالاضافة الى كشف المكالمات الهاتفية بينه و بين افراد العصابة ،لينتهي به المطاف الى الاعتراف انه فعلا اخطأ و كان يرافق ابن عمه في تنقلاته و كان يقوم بنقله لترويج المخدرات لكن دون علمه انها شبكة منظمة بهذا الحجم ، مضيفا انه كان في كل مرة يمكنه من مبلغ مالي مقابل ذلك طالبا العفو و تخفيف العقوبة.

ممثل الحق العام خلال مرافعته أكد على خطورة الوقائع خاصة و أنها كمية معتبرة من مادة محظورة دوليا و تم استيرادها من قبل جماعة منظمة مقسمة أدوارها بين المستورد و الناقل و المروج ،ليتمس تسليط عقوبة السجن المؤبد ل،تنطق هيئة المحكمة بعد المداولة بالحكم السالف ذكره.

 

أمينة.ب

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى