
6 لاعبين يريدون اللجوء إلى لجنة النزاعات ….إدارة جمعية وهران في ورطة
أصبحت القضية المستحقات العالقة قنبلة موثوقة في حال استنجاد اللاعبون بلجنة فض النزاعات على مستوى الرابطة الوطنية للحصول على تسريح ألي بالإضافة إلى المستحقات المالية حيث أحسوا أن الإدارة تخلت عنهم حسبهم في أصعب الظروف خاصة في الموسم الماضي بعد تفشي جائحة كورونا و التي كشفت للاعبين حقيقة الوعود التي كانوا يتلقوها و جعل معنوياتهم تنهار و قرر كل واحد فيهم عدم العودة للفريق و علمنا من خلال حديثنا معهم أنهم قرروا اللجوء للطرق القانونية لاسترجاع حقوقهم التي يدركون جيدا أنها سيتحصلون عليها بالقانون.وذلك لا يخدم الفريق بكل مكوناته، بالإضافة إلى رئاسة الفريق التي قد تعرف تجاذبا، وكرا وفرا بين الإدارة الحالية، ومعارضيها، خاصة الراغبين في تسيير شؤون جمعية وهران ، وحسب المعلومات التي بحوزتها فإن ستة لاعبين يريدون طرق أبواب لجنة فض النزاعات من استرجاع مستحقاتهم المالية ويتعلق الأمر بكل من كوريبة ، بلاحة ، بلعريبي ،علي العربي،لهبيري و بن سحانة. بالرغم من ارتباط جل عناصر لازمو بعقود طويلة المدى بإسثناء الثنائي بلاحة عبد الرحمن و لهبيري الذان انتها تعاقدهما مع القلعة الخضراء بنهاية الموسم الحالي،فإن عدم استدعاء العناصر المتبقية للتفاوض و تسليمها جزءا من مستحقاتها العالقة قد يجبرها هي الأخرى اللجوء إلى هيئة المنازعات وفق ما تنص عليه القوانين حيث أن أي لاعب لا يتحصل على أجره لمدة تفوق الثلاثة أشهر قد يصبح حرا من أي التزام و الحصول على ورقة تسريحه من طرف لجنة المنازعات.
الادارة في وضع لا يحسد عليه
تعتبر إدارة جمعية وهران بأنها طعنت في الظهر من طرف هذا وكيل أعمال اللاعبين المذكورين الذي فتحت له الابواب بداية الموسم و تعاملت معه على مبدأ الثقة المتبادلة إلا أن الوكيل حسبها نقض العهد و ترك الوفاء به بل و صار يضغط عليها بكل الطرق للحصول على أجور موكليه مثلما تراه بأنه كان أحد الأسباب الكامنة وراء تضييع ورقة الصعود ما جعل الإدارة في وضع لا يحسد عليه بسبب تراكم المشاكل وانعدام السيولة المالية.
م. مجاهد