يشارك 650 عارضاً محلياً وأجنبياً في الصالون المهني للصناعات الغذائية “جازاغرو” 2025، الذي سيُفتتح هذا الاثنين ويستمر إلى الخميس القادم.ويُقام الصالون بقصر المعارض بالصنوبر البحري غربي العاصمة.
وبحسب بيان لمنظمي هذه التظاهرة، ستشكّل الأخيرة “فرصة لإبراز التقدم والتطور الذي يشهده قطاع الصناعات الغذائية”.وجرى إبراز مكانة الصالون كمنصة للتبادل والتطوير التجاري لـ650 عارضاً من 36 دولة، و23 ألف زائر متوقع.
وستشهد التظاهرة تركيزاً على التغليف الذي يعدّ أحد أهم العناصر الأساسية في سلسلة التصنيع.وخُصّص هذا الصالون المنظم بالشراكة بين شركتي “كوميكسبوزيوم” و”بروموصالون الجزائر” حصرياً للعارضين المصنّعين.ويمثّل المصنّعون الجزائريون 25 بالمئة من إجمالي العارضين، بينما تمثّل الشركات الأجنبية 75 بالمئة من إيطاليا، الصين، فرنسا وتركيا.
ويتخصص العارضون في التعبئة والتغليف، المعدات والأدوات المستخدمة في الصناعات الغذائية، المخابز والمعجنات، المناولة والتخزين، الفندقة والمطاعم، وتحويل المواد الغذائية.وسيخوض الصالون أيضاً في المنتجات الغذائية والمشروبات، المواد الأولية ومكونات وإضافات العناصر الغذائية.
و سيتمّ التركيز في “جازاغرو 2025″، بشكل خاص على مجال التغليف. وهذا تبعاً لدوره الحاسم في تحويل وتعزيز المنتجات الغذائية، فضلاً عن تشكيله تحدياً استراتيجياً في سلسلة التوزيع دولياً.في هذا الإطار، سيتم تخصيص مساحة موجهة لمجال التغليف “جازباك”، مع الاهتمام بالمواد المستدامة والتقنيات المبتكرة التي تشكّل مستقبل القطاع.
ولتشجيع الابتكار في قطاع الصناعات الغذائية، يُنتظر تنظيم مسابقة “جاز للإبتكار” التي ستكرّم أبرز الإبداعات.ويعوّل المنظمون على الاسهام في تعزيز القدرة التنافسية للصناعة الغذائية الجزائرية، وعليه تمّ اختيار 18 ملفاً للمسابقة.وستحدّد النتائج النهائية الفائزين الذين سيتوّجون بميداليات ذهبية، فضية وبرونزية، اضافة إلى جائزة خاصة تمنحها لجنة التحكيم.وستحتضن هذه التظاهرة الاقتصادية، اللقاء الموسوم “تجمع الخبراء” الذي يهدف إلى تبادل الرؤى والخبرات حول الاتجاهات والتحديات الراهنة في السوق.
ومن المبرمج، تخصيص مساحة للتدريب يشرف عليها عدد من المؤسسات التعليمية ومراكز التدريب المستمر.ويعدّ “جازاغرو” معرضاً مرجعياً لجميع الفاعلين في قطاع الصناعات الغذائية في الجزائر وشمال إفريقيا منذ أكثر من عقدين.وظلّ يطرح برامج ثرية بالندوات والعروض وفرص التواصل المهني.
م.حسان
