الحدثالوطنيعاجل

66 بالمائة من المياه المتغير لونه سببه ارتفاع نسبة الحديد في الشبكات بوهران

كشفت مصادر إلى أن 66 بالمائة من المياه التي تصل إلى الحنفيات ومتغير لونها تعود بالدرجة الأولى إلى قدم قنوات المياه التي غالبا ما تعود إلى العهد الكولونيالي خاصة بالأحياء القديمة التي لم يتم تجديد الشبكات فيها ، وهو ما يتطلب إعداد بطاقة تقنية خاصة بالوضعية التي تتطلب إعادة تجديد الشبكة التي تتم بصفة تدريجية للقضاء على هذا المشكل الذي يعد شغل الشاغل للعديد من المواطنين وحتى المسؤولين الذين طرحو الإشكالية في عديد المناسبات .

وبالنظر إلى الأرقام تحتاج أكثر من 18.5 كلم من شبكة المياه إلى إعادة تهيئة وذلك للقضاء على التسربات المائية التي بلغت 196 نقطة سوداء بقيمة مالية تقدر ب 100 مليون دج ، كما سجلت اكثر مت 97 نقطة سوداء للتشربات لشبكات الصرف الصحي مما يتطلب اعادة تأهيل لأكثر من 33 كلم ،وقد طالبت لجنة الابيوي بضرورة في آخر دورة لها إلى الإسراع في عمليات التصليح التي أدت إلى تغيير لون مياه الشروب على مستوى الأحياء التي تعرف شبكاتها القدم والاهتراء على اعتبار أنها تعود إلى سنوات عديدة. من جهة أخرى

شرعت شركة التطهير والمياه بوهران سيور في عملية تنقية البالوعات استعدادا لموسم الخريف والشتاء على حد سواء ، وقد تم لحد الساعة تنقية قنوات الصرف الصحي و210 بالوعة على أن تستمر العملية لتشمل مختلف النقاط السوداء المعروفة بالإنسداد خلال تساقط الأمطار، وذلك بهدف ايجاد الحلول المناسبة والاستعجالية لتفادي السيناريوهات التي تتكرر في كل مرة عبر كافة النقاط السوداء الخاصة بقنوات الصرف و البالوعات في بلديات الولاية قبل ‏هطول الأمطار، على ان تتحرك البلديات في أسرع وقت ممكن للقيام باعمال مماثلة في إطار العمل المشترك والتنسيق بين مختلف المصالح . حيث أصبحت دقائق قليلة من المغياثية تكشف المستور و تغرق أحياء بكاملها وإنفجار لقنوات الصرف و تتسبب في شلل في حركة المرور،مما ينبؤ بوضع صعب بحلول فصل الخريف قريبا ، ولم تكفي حملات تنقية البالوعات من الأتربة من تفادي انسدادها .

وكانت عدد من البلديات شرعت منذ فترة في عملية تنقية البالوعات ومجاري تصريف المياه تحسبا لموسم الشتاء ، وهي العملية التي لا تزال متأخرة في عديد الأحياء التي تعتبر نقاطا سوداء بمجرد تساقط الأمطار الخريفية التي غالبا ما تؤدي إلى شلل في حركة المرور والسير على حد سواء ،حيث تتحول العديد من البالوعات إلى نقاط سوداء باتت تغرق الطرقات والأحياء ، حيث أكد السكان أن أحياء مثل إيسطو وحي الصباح تغرق شتاءا بسبب عدم تنظيف وتسريح البالوعات الذي ينجر عنه انسدادها بالأوحال وتراكم مياه الأمطار وحتى مياه الصرف الصحي مما نتج عنه انتشار الروائح الكريهة بعد أن تطفوا إلى السطح المياه القذرة وهو ما بات يؤرق السكان ناهيك عن تعرض بعض أغطية البالوعات للسرقة والإتلاف من قبل أصحاب المركبات الثقيلة والتي لم يتم تعويضها بأغطية أخرى ،مما جعلها تشكل خطرا على المارة .

ب. ليلى  

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى