تم إحصاء حوالي 70 مؤسسة مصغرة تنشط في مجال المواد الغابية غير الخشبية، حسبما أفاد به اليوم الاثنين، الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، صالح شواكي، بمناسبة ورشة العمل الختامية لمشروع متعلق بتطوير هذه المشاريع نظمت بمقر المديرية العامة للغابات بالعاصمة.
وأوضح السيد شواكي، خلال ترؤسه لهذه الورشة المتعلقة بمشروع 3701 / ALG / TCP لتطوير المشاريع الغابية الصغيرة القائمة على بعض المواد الغابية غير الخشبية مثل إكليل الجبل، الخروب والصنوبر الثمري، أن هذه المنتجات تستقطب الشباب للاستثمار حيث تم إنشاء أكثر من 70 مؤسسة ناشطة في هذا المجال من طرف شباب القرى وكذا خريجي الجامعات.
من جهته، أوضح المدير العام للغابات علي محمودي، خلال كلمة ألقاها بهذه المناسبة التي حضرها ممثلون عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة و مصنعو الزيوت الأساسية و إطارات المديرية العامة للغابات و محافظات الغابات لولايات الجزائر، البليدة و تيبازة، انه “رغم المساحات الضئيلة للغابات الجزائرية والتي تقدر بحوالي 1ر4 مليون هكتار مقارنة بالمساحة الشاسعة للجزائر، إلا أن هذا المشروع ابرز قيمة وقدرة الغابات في المساهمة في إنعاش الاقتصاد بفضل استغلال الموارد الغابية غير الخشبية”.
واعتبرت المديرة الوطنية لمشروع تثمين المنتجات الغابية غير الخشبية، عاشور خضرة، أن هذا المشروع الذي مس4 ولايات نموذجية (خنشلة، قسنطينة، البليدة ومستغانم) قد ثمن 3 منتجات غابية غير خشبية وهي إكليل الجبل، على مساحة تفوق 60 ألف هكتار بولاية خنشلة، الصنوبر الثمري على مستوى ولاية قسنطينة وكذا مادة الخروب المتواجدة على مستوى ولاية البليدة. أما ولاية مستغانم فقد شملت جميع هذه المنتجات.
وعلى هامش الورشة، أقيم معرض من تنظيم المدرسة العليا لعلوم الأغذية و الصناعات الغذائية من أجل عرض المنتوجات التي تم تطويرها واستخراجها من المواد الغابية غير الخشبية مع تقديم عينات للتذوق و الشم.
