تعيش مدينة سطيف على وقع فعاليات الصالون الوطني الثاني للصورة الفنية الفوتوغرافية بمشاركة 40 فنانا قدموا من عدة ولايات من الوطن لعرض أعمالهم الفنية ببهو دار الثقافة “هواري بومدين”.ويحمل الصالون الوطني الثاني للصورة الفنية الفوتوغرافية المنظم ببهو دار الثقافة لسطيف شعار “عدسات جزائرية في عيد الستينية” بعرض 80 صورة فنية تتناول مواضيع عديدة.
وعلى هامش افتتاح الطبعة الثانية لهذه التظاهرة الفنية مساء أمس الأربعاء، أوضحت لوكالة الأنباء الجزائرية مديرة دار الثقافة “هواري بومدين” مريم كروم أن هذه التظاهرة الفنية تنظم بالتنسيق مع مديرية الثقافة في إطار تجسيد برنامج ستينية الاستقلال وإحياء الذكرى ال68 لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة, بمشاركة 40 فنانا بين هاو ومحترف منهم 33 من عدة ولايات من الوطن وسبعة (7 ) من ولاية سطيف.
وسيرافق هذه التظاهرة استنادا لمديرة دار الثقافة “هواري بومدين” إقامة معرضين، الأول حول آلات التصوير القديمة فيما يبرز الثاني ما جادت به عدسات منخرطي ورشة التصوير التابعة لدار الثقافة “هواري بومدين” بالإضافة إلى تنظيم ورشات تكوينية يؤطرها مختصون في المجال على غرار ورشة التصوير الإشهاري من تأطير الفنان سيد أحمد حمداني من ولاية البليدة وأخرى حول طريقة التصوير البانورامي بالموقع الأثري لمدينة جميلة من تأطير الفنان ياسين حمودي من ولاية بجاية.
كما برمج القائمون على هذه الطبعة زيارات ميدانية لفائدة المشاركين لعدة مواقع سياحية ومعالم أثرية التي تزخر بها المنطقة على غرار شلالات الواد البارد ومدينة جميلة الأثرية وعين الفوارة وعين الدروج والقلعة البيزنطية ومكان سقوط أول شهداء مجازر الثامن ماي 1945 الشهيد سعال بوزيد.
وقد أعرب بالمناسبة المصور البشير ربوح من ولاية الجلفة, الذي شارك في التظاهرة بصورتين أولهما تبرز لباس من التراث الجزائري لفارس فنتازيا من بلدية حاسي بحبح بولاية الجلفة والثانية بالأبيض والأسود لمسابقة وطنية في الفروسية, عن سعادته بالمشاركة في مثل هذه التظاهرات التي تمنح فرصة لتبادل الأفكار مع الفنانين من مختلف ربوع الوطن.
ق.ث/الوكالات
