كشف الدكتور أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، يوم الأحد، عن ارتقاء9770 شهيداً وإحصاء 2660 مفقوداً وأكثر من 28 ألف مصاب في حرب التطهير العرقي المستمرّة بفلسطين المحتلة لليوم الثلاثين توالياً.
في لقاء صحفي، ذكر القدرة أنّ قوات الاحتلال اقترفت 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً، ما رفع عدد الشهداء إلى9770 منذ بدء العدوان على غزة بينهم 4800 طفل و2550 امرأة.وعاد د. القدرة ليجدّد التأكيد أنّ “مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية وأمامها ساعات فقط”.وأردف: “نناشد كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود”، مفنّداً صحة ما يروجه الكيان، بالتشديد أنّه “لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة، والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا”.
وتابع: “نؤكد أنه ولليوم الثالث على التوالي لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر، كما لم نتمكن لليوم الثالث من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر بسبب القصف الكثيف، والاحتلال يتعمد استهداف سيارات الإسعاف ما يمنعنا من نقل الجرحى للحدود المصرية”.وانتهى المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية إلى أنّ 70 % من شهداء وجرحى العدوان على غزة، هم من النساء والأطفال، في وقت جرى تلقي 2660 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلاً.
الخارجية الفلسطينية تؤكد أن مسؤولية ما يقع في الأراضي المحتلة تقع على عاتق الكيان
هذا و طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، يوم أمس الأحد، المجتمع الدولي وعديد الدول بالتحلي بالجرأة وتحميل الاحتلال الصهيوني، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائمه بحق الأطفال والنساء، وانتهاكاته الجسيمة والصادمة للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي.
في بيان لها ذكرت الخارجية الفلسطينية أنّ الاحتلال الصهيوني “لا يلتزم بالقانون الدولي بل ويتمرد عليه، الأمر الذي يجب أن يترافق مع آليات دولية قانونية من أجل محاسبته على جرائمه”.وأدانت الخارجية الفلسطينية الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني عامة وعلى قطاع غزة بشكل خاص، بما في ذلك التصعيد الدموي المتواصل ضد كل شيء في القطاع.
وفي السياق، لفتت إلى أن الاحتلال الصهيوني “يهدف إلى تحويل القطاع إلى منطقة غير قابلة للسكن أو التواجد الإنساني”، مبرزة “مسلسل الاقتحامات الدموية والانتهاكات وجرائم القتل التي ترتكبها قوات الاحتلال وعصابات المستعمرين المسلحة في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي ظل استمرار تقطيع أوصال الضفة الغربية، وتحويلها إلى سجن كبير يضم سجوناً أصغر لا رابط بينها”.