
98 ألف تلميذ يستفيدون من الإطعام و مدارس في حاجة إلى تهيئة مطاعمها بوهران
مع اقتراب الدخول المدرسي لا تزال العديد من المطاعم المدرسية بحاجة إلى تهيئة كبيرة وتجهيز مع تزويدها بالمواد الغذائية ، وتكتسي العملية أهمية لما تعانيه مطاعم المدارس من مشاكل على غرار نقص اليد العاملة.
حيث يتم تدعيم المؤسسات التربوية بعاملات للنظافة والمطاعم المدرسية، يتم توظيفهن عن طريق التعاقد لعدم وجود مناصب مالية تسمح بالتوظيف المباشر،حسب ما كشفت عنه مصادر من مديرية التربية. وتهدف هذه الإجراءات لتغطية النقص المسجل بأغلب المؤسسات التربوية، خاصة بالمطاعم التي تعمل بها عاملات النظافة وهو ما يرفضه الأولياء جملة وتفصيلا. ويوجد 258مطعم مدرسي تيتفيد منه ازيد من 300 مؤسسة تربوية من اطعام لصالح تلاميذتها موزعة ببلديات وهران، يستفيد 98 ألف تلميذ من مجموع 105454 تلميذ. في حين يوجد 29 مطعما غير مؤهل للإطعام، بسبب استعمال الأقسام أو قاعات الأساتذة لتقديم الوجبة، 168 مدرسة تقدم وجبات ساخنة و87 مدرسة تقدم وجبات باردة.
في الوقت الذي تضم بلدية وهران لوحدها 189 مدرسة، منها 67 مدرسة تضم مطاعم مدرسية وتعجز معظم المطاعم عن تقديم وجبات كافية للتلاميذ، وهوما يؤثر على نفسية التلميذ قبل صحته وسلوكه. على ان يتم تقديم وجبات ذات قيمة غذائية حسنة التي يستفيد منها المتمدرسين الملتحقين بالطور الابتدائي،وهي العملية التي خصص لها غلاف مالي لا يقل عن 34 مليار دينار، من أجل إنجاحها وبهدف التكفل الجيد بوجبات الغذاء المقدمة لفائدة التلاميذ، ذلك بالقضاء على الوجبات الباردة واستبدالها بأخرى ساخنة، تكون صحية من جهة وتتوفر على كافة شروط النظافة خاصة القاطنين بالقرى النائية والمناطق المعزولة، الذين يقطعون مسافات طويلة مشيا على الأقدام لانعدام النقل المدرسي ليصلون إلى مقاعد الدراسة، يكونون بحاجة ماسة إلى وجبة غذاء ساخنة تسد جوعهم. ويرى البعض ضرورة التنسيق في العمل بين كل الأطراف للوقوف على مشاكل الإطعام وإيجاد حلول ناجعة ورفعها على أعلى مستوى و الخروج بحلول استعجالية ناجعة من شأنها تخفيف معاناة المتمدرسين خاصة القاطنين بالأحياء والمناطق النائية هذا وتتضمن عملية الإطعام تقديم وجبات ساخنة لتلاميذ موزعين عبر المدارس الإبتدائية .
كما أن العملية تشمل جميع المتمدرسين دون استثناء .
ب ليلى