الشاعران أدونيس وقاسم حداد يحلان اليوم في ضيافة المركز الثقافي الجزائري بباريس
يستضيف المركز الثقافي الجزائري بباريس اليوم السبت الشاعر السوري أدونيس والشاعر البحريني قاسم حداد، وذلك في إطار جلسة شعرية من تنظيم معهد العالم العربي بباريس ، حسبما أفاد به الموقع الرسمي المركز الثقافي الجزائري بباريس .
وسينظم معهد العالم العربي بباريس بالتعاون مع المركز الثقافي الجزائري بباريس سهرة السبت 25 سبتمبر الجاري ، جلسة شعرية تكريمية حول ” الأعمال الشعرية للمبدع البحريني قاسم حداد ” وبحضوره، حيث سيتم بالمناسبة استضافة الشاعر السوري الكبير أدونيس ( المقيم بفرنسا منذ 1985 ) والذي سيقدم قراءات شعرية مختلفة أمام جمهوره. ويعد الشاعر من رواد التجريب الشعري الذي فتح افاقا جديدة أمام الشعر العربي و من أبرز مفكري حركة التحديث في الثقافة العربية واحد ابرز ممارسي الحداثة.كما سيكون الجمهور على موعد مع قراءات شعرية للمحتفى به الشاعر البحريني قاسم حداد وكذا بيع بالتوقيع لأعماله الشعرية. كما يتضمن برنامج السهرة الشعرية كلمة ترحيبية لمدير المركز الثقافي الجزائري بباريس ،محمد إدريس خوجة، ومدخلا تحليليا من طرف المدير العام لمعهد العالم العربي بباريس، مجيب الزهراني.
وولد الشاعر السوري علي أحمد سعيد اسبر المعروف بأدونيس سنة 1930 بسوريا وتلقى العديد من الجوائز العالمية وألقاب التكريم منها الجائزة الكبرى ببروكسل 1986 ثم جائزة الاكليل الذهبي للشعر في مقدونيا سنة 1997 و كان من بين المرشحين لجائزة نوبل للآداب لسنة 2011.وترجمت أعمال أدونيس الذي يعتبر من أكبر الشعراء العرب على قيد الحياة الى ثلاث عشرة لغة. ومن بين أشهر اعماله المترجمة “البنفسج” (1973) و”سهرة الامثال” (1975) و”مهاجر بريسبان” (1973) كما نقل الشاعر الى اللغة الفرنسية أشعار ابو العلاء المعري وأعمال جبران خليل جبران.
كما يعتبر الشاعر قاسم حداد الذي تشكل تجربته الشعرية محور اللقاء الثقافي، من أبرز الاصوات الحداثية الشعرية العربية وهو من مواليد 1948 بالبحرين و شارك في تأسيس “أسرة الأدباء و الكتاب في البحرين” عام 1969 و شغل عددا من المراكز القيادية في الإدارة كما تولى رئاسة تحرير مجلة “كلمات” و هو أيضا عضو مؤسس في “مسرح أوال” و ترجمت أشعاره إلى عدة لغات وتوج بجائزة أبو القاسم الشابي للإبداع الأدبي سنة 2017 .