يبدو أن الصراع بين المدافع الدولي السابق، هشام بلقروي ورئيس مولودية وهران، الطيب محياوي وإدارته أخذت حيز آخر وبلغ ذروته، بعد أن قرر ابن حي أسامة أن يتقدم بشكوى رسمية في حق النادي على مستوى لجنة المناعات للفاف، حيث يطالب بمنحه مستحقاته العالقة وأيضا يشتكي للطريقة التي عوم لبها وطرده من التدريبات، مطالبا بتعويضات مالية كبيرة.
بالنسبة للرئيس الطيب محياوي فإن إدارته لن تسكت على هذا وستدافع على ملف مولودية وهران بقوة، ولو أنه من الصعب تحقيق ذلك لأنه بكل بساطة لا تملك إدارة محياوي ثوابت تسمح لها با، تدافع على الفريق، لأن الطريقة التي تم توقيفه بها غير قانونية والتهمة الموجهة إليه من غير الممكن تأكيدها. وهناك من مقربي الفريق والرجلين من يسعى لكي يقرب بينهما، لكن يبدو أن كل طرف يصر على رأيه، لاسيما الرئيس محياوي الذي لا يريد رؤية بلقروي مجددا في تعداد الفريق.
وقد صرّح الطيب محياوي في هذه القضية : “لا أتقبل أن يأت أحد ويملي علينا كيف نسير الفريق والتعداد، فبلقروي ارتكب خطأ فادح بتحريض بقية الزملاء على الإضراب وسبق أن حذرناه سابقا من مثل هذه التصرفات اللا مسؤولة وللأسف أعاد الكرّة مجددا وهاهو الآن يشتكي بنا للجنة المنازعات ويطالب بتعويضات كبيرة ومشاكله الانضباطية ليست فقط بمولودية وهران بل بكل الفرق التي حمل ألوانها من قبل، آخرها فريق إتحاد العاصمة”.وقد أضاف محياوي قائلا: ” لست قلقا على تركيبة الخط الخلفي، حيث هناك أيضا الشاب تميمي، الذي أتمنى أن يسمح له الطاقم الفني بإظهار قدراته، حيث تابعته مع الفريق الرديف من دون شك سيكون له مردود جيد وأنا شخصيا أشجع على ترقية اللاعبين الشبان للفريق الأول”.
فيما يخص تحضيرات لقاء يوم الثلاثاء، ضد شبيبة القبائل في لقاء مقدم عن الجولة الواحدة والعشرون، الطاقم الفني لم يمنح الراحة للاعبين بعد لقاء النصرية لغاية لقاء شبيبة القبائل يوم الثلاثاء المقبل وبعدها سيتم منح اللاعبين ثلاثة أيام راحة كاملة وقد عرفت تدريبات الفريق عودة المدافع مصمودي الذي يتدرب على إنفراد، لكنه لن يكون جاهزا للقاء “الكناري” وربما حتى في لقاء المدية سيغيب، لكنه بنسبة كبيرة سيكون حاضر في الداربي ضد “الوات”.
الفريق سيتدرب لآخر مرة اليوم الباهية وهران ويوم غد الاثنين سيشد الرحال إلى الولاية رقم 15، سيقيم بفندق “إيتورار” وبهذا اليوم سيتم إعداد قائمة الـ18 تحسبا لهذا اللقاء، الذي يسعى فيه رفقاء عزماني تحقيق نتيجة إيجابية والبقاء ب”البوديوم”.
ل.عبد القادر
