الحدثعاجل

الوزير الأول يشدد على تسلم كافة المرافق الرياضية بوهران  قبل نهاية السنة

شدد الوزير الأول وزير المالية أيمن بن عبد الرحمن على ضرورة تسليم جميع المرافق الرياضية بالمركب الرياضي ببلقايد بوهران قبل 31 ديسمبر المقبل كآخر آجال أمام المقاولة الصينية التي تشرف على الإنجاز و تتماطل في إتمام كافة المشاريع التي تدخل ضمن المركب الرياضي ..

 

الوزير الأول يطالب بتغريم المؤسسة الصينية بسبب التأخر

 

 ووجه الوزير الأول تعليمات إلى السلطات المحلية ومديرية التعمير من أجل الشروع في تقديم اعذارات وفرض غرامات على المقاولة حتى تلتزم بما عليها من حقوق كما هو منصوص عليه في دفتر الشروط ،وقال انه كيف لمركب ضخم يشغل حاليا حوالي 79 عامل في حين أن الشركة الصينية كانت مطالبة بتوفير ما يزيد عن 200 عامل بالورشات الخاصة بالمسبح الاولمبي وقاعة المتعددة الرياضات،في حين خالفت هذه الأخيرة ما طلب منها، على أن يشرع بعدها في تجريب هذه المرافق ، وقال الوزير الأول إلى أن وهران جاهزة لاستقبال الحدث الرياضي وتقديم أحسن صورة عن الجزائر ووهران خاصة

 

  تنصيب محمد عزيز درواز محافظا لألعاب البحر المتوسط

 

وقد أشرف الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان على تنصيب محافظ ألعاب البحر المتوسط” محمد عزيز درواز ” رياضي ووزير سابق لتنظيم الطبعة 19 بعد مرور 47 سنة من تنظيم الطبعة الأولى سنة 1975 واعلن الوزير بالمناسبة تخصيص غلاف مالي قدره 45 مليار دج لانجاز 35عملية تخص قطاعات تندرج في اطار تحضيران الولاية لاحتضان الاستحقاق الرياضي .

 

تخصيص 45 مليار لإنجاز 35 عملية لاستكمال التحضيرات الخاصة بالعاب المتوسط

 

 ودعا في السياق ذاته الاتحاديات الرياضية بالعمل والتحضير الجيد لهذه المنافسات وحصد المزيد من الميداليات على اعتبار أن بلدهم هو المنظم لألعاب البحر المتوسط ، منوها الى ان اختيار وهران لم يكن اعتباطيا وإنما لامتلاكها جميع المؤهلات وتوفرها على مشاريع هامة استفاد منها خلال السنوات الأخيرة منها مشروع المحطة الجديدة لمطار وهران الدولي الذي كان المحطة الأولى من الزيارة الذي ينتظر استلامه خلال السداسي الأول من السنة المقبلة بعد إعطاءه الموافقة على ملف إعادة تقييم المشروع الذي انطلق خلال سنة 2012 ولم تنتهي به الأشغال وهو مدعم لأول مرة بحوالي 4لوحة شمسية لتوفير 22 بالمائة من احتياجات المحطة من الطاقة الكهربائية وهو الأول بإفريقيا على المسؤولين على المشروع ،وفي هذا الصدد أكد الوزير الأول وزير المالية ايمن بن عبد الرحمن على ضرورة التخلص من التسيير الإداري في إدارة المشاريع الكبرى تفاديا التأخر الكبير الذي تعرفه الإنجازات الكبرى ومنها مطار وهران الجديد الذي قارب 10 سنوات من الإنجاز وقال الوزير خلال وقوفه على مشروع أنه من غير المعقول تسجيل تأخرا مستقبلا والذي لا ينبغي أن يتجاوز شهرين على أقصى تقدير ،على أن يحول المطار الحالي احمد بن بلة إلى الرحلات الداخلية ،فيما أن مشروع إنجاز المحطة الجوية الجديدة يشهد وتيرة أشغال متقدمة مع استلام التجهيزات التي كانت تعيق تقدم المشروع، ومنها وضع بعضها حيز الخدمة كالمصاعد الكهربائية وجسور المطار الستة فيما انتهت الأشغال ببرج المراقبة وأيضا بالحضيرة ذات الطوابق بسعة 1000 مركبة والتي زادت قدرة استيعاب المطار ل 2200 مركبة. كما تم بالموازاة مع ذلك إنجاز مرافق ومنها مشروع ازدواجية الطريق والمنشأة الفنية المؤدية للمطار الدولي أحمد بن بلة، على مستوى الطريق الوطني رقم 4.

للإشارة المطار الجديد سيكون بطاقة 3,5 مليون مسافر سنويا ويعمل بالطاقة النظيفة ويمكنه إستقبال المسافرين بحوالي 6مليون مسافر سنويا كأقصى تقدير وبطاقة تصدير تصل 15 ألف طن سنويا من البضائع و إستيعاب 25 طائرة ،على أن يتم تحويل مطار وهران الحالي للرحلات الداخلية.

للإشارة فان مشروع وهران انطلق منذ 2012. فيما كانت المحطة الأخيرة من الزيارة القرية الأولمبية ذات 3نجوم والذي ينتظر تجهيزه وتأثيثه شهر نوفمبر على أقصى تقدير حتى يكون جاهزا بمرافقه أمام الفرق الرياضية المشاركة التي سيبلغ عدد المشاركين 4 آلاف ستحتضنهم القرية الاولمبية مؤكدا أنه لن يتم تسليمه من وزارة السكن إلى وزارة الشباب والرياضة إلا إذا تم إنشاء مؤسسة تشرف على تسييره مع إعطاء الأهمية إلى الصيانة والمتابعة لمختلف المشاريع التي صرفت عليها الدولة مبالغ مالية ضخمة .

 

ب.ليلى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى