الوطني

الوالي : “لا يمكن إقصاء غير مولودين بوهران من السكن “

أوضح والي ولاية وهران سعيد سعيود خلال كلمته بمناسبة افتتاح السنة الجامعية أمس أنه لا يمكن إقصاء أي شخص تتوفر فيه شروط الإستفادة من السكن ، بعد ما روج له مؤخرا خلال نشر قائمة المستفيدين من حصة 5400 سكن والتي قيل بشأنها أن غالبية المستفيدين ليسوا من مواليد وهران بل من ولايات أخرى .

وفي الشأن أوضح الوالي أنه لا يمكن إقصاء غير مولودين بوهران على اعتبار أنه يوجد العديد من سكان الولاية قدموا من ولايات مجاورة حتمت عليهم ظروفهم المهنية والاجتماعية التواجد بالولاية و العيش فيها على غرار عمال عدة قطاعات وهم في حاجة إلى سكن ، لا يمكن إقصاءهم من السكن وهو كغيرهم من الوهرانيين يعتبرون أبناء الوطن الواحد وممن توفر فيهم الشروط يحصلون على سكن دون أي تمييز بين المولودين بوهران أو غير المولودين بوهران ،فالسكن هو حق الجميع .

 

أزيد من 62 ألف طالب يلتحقون بمقاعد الجامعة بوهران

 

أشرف والي ولاية وهران سعيد سعيود رفقة السلطات المحلية المدنية والعسكرية وأسرة التعليم العالي والبحث العلمي على الانطلاق الرسمي للموسم الجامعي 2021\2022 من جامعة محمد ابن أحمد ، وقد أكد مدير جامعة وهران 2 البروفيسور بلاسكة ان ما يمز السنة الجامعية الحالية هو استمرار الوضعية الوبائية للكوفيد 19 ,مما يتطلب الاستمرار في تطبيق البرتوكول الصحي المعمول به مع دعوة الطلبة والأسرة الجامعية إلى التلقيح من أجل اكتساب مناعة جامعية والعودة إلى الحياة الطبيعية حيث استطاعت جامعة وهران الموسم الفارط من إنهاء كل التأخيرات التي نجمت عن الموسم الجامعي 2020 بسبب الجائحة ، في المقابل ينتظر أن يلتحق أزيد من 26 ألف طالب بجامعة وهران 2محمد ابن أحمد لوحدها بتعداد 6250 آلاف طالب جديد من الحاصلين على شهادة البكاروريا الجدد من اصل 62050 طالب بكل جامعات وهران ، وقد عرفت الجامعة الموسم الفارط فتح مسارين جديدين للماستر لكل من قانون التوثيق والقانون التجاري في إطار الاتفاقية المبرمة بين الجامغة وغرفة الجهوية للموثقين لجهة الغرب ، ومما يميز السنة الجامعية الحالية هو وضع خريطة طريق من طرف الوزارة الوصية ترتكز على إنهاء السنة الحامعية في وقتها المحدد وكذا الحوكمة وادخال الرقمنة في القطاع مع العمل على ترشيد الموارد المادية والبشرية .مع تفتح الجامعة على المحيط الاقتصادي والاجتماعي عن طريق استغلال البحوث العلمية بما يسمح بالمشاركة في تطور الوطن وبناءه .فيما دعا الوالي خلال كلمته الى ضرورة اشراك الاسرة التعليمية والكفاءات الوطنية بما يسمح بالدفع بالعجلة التنموية كل حسب تخصصه في الوقت الذي سخرت فيه الدولة كافة إمكانياتها بتوفير الهياكل وضمان مجانية التعليم للجميع بما يوقر الظروف للبحث العلمي .كما تم عرض كلمة وزير التعليم العالي بهذه المناسبة عن طريق تقنية التحاضر عن بعد أكد فيها أن الدولة خصصت استتمارات ضخمة وفي جميع الأطوار لضمان حق المواطن في المعرفة وتكوين موارد بشرية ماهرة في مختلف القطاعات لتحقيق التنمية والنهوض بمختلف القطاعات،.

وقد عرف قطاع التعليم العالي عدة تحديات سمحت بالاعتماد على قدرات الجامعية و بتحسين الترتيب العالم من خلال المعطيات بعد 60 سنة من الاستقلال سواء من خلال الميزانية او تطور تعداد الطلبة وعدد المقاعد البيداغوجية في حين لا تزال الإصلاحات مستمرة إلى اليوم ، وقد قدمت الجزائر كافة إمكانياتها استجابة للتطور في قطاع التعليم وانتقل الإنفاق من 2.34 إلى 6.97 بالمائة سنة 2021.،للإشارة تتواجد 111 مؤسسة جامعية عبر تراب الوطني، وتم استحداث مدرستين عليا في الذكاء الاصطناعي والرياضيات من أجل تكوين موارد بشرية مؤهلة في هذين تخصصين،20 ألف مقعد بيداغوجي من أصل مليون مقعد بيداغوجي عبر كل الوطن ، استلم 21 ألف سرير جديد و بلغ عدد طلاب الذين تخرجوا منذ الاستقلال 5 ملايين حامل لشهادة جامعية منهم 400 الف متخرج العام الماضي 165 ألف حامل لشهادة ماستر العام الماضي لوحده في حين تعمل الوزارة على تشغيل خرجين الجدد من خلال إيجاد صيغ لتوظيفهم ضمنتعليمة بينها ووزارة العمل والتشغيل والوظيف العمومي تقضي بفتح صيغ جديدة للتوظيف وهو الإجراء المعمول به في البلدان المتطورة .

ب. ليلى

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى