تقديم توجيهات صارمة لتسليم مشروع انجاز مستشفى تقرت قبل نهاية هذه السنة
أكد وزير الصحة عبد الرحمان بن بوزيد، نهاية الأسبوع ، أنه أعطى توجيهات صارمة للشركة التي اسند اليها مشروع انجاز مستشفى بسعة 240 سرير بتقرت للإسراع في الإنجاز لتسليم المشروع قبل نهاية السنة الجارية.
وأقر وزير الصحة في جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل، خلال رده عن انشغال عضو مجلس الأمة عبد القادر جديع، بخصوص مشروع إنجاز مستشفى بسعة 240 سرير بـ “تقرت” بالتأخر بالرغم من تحديد آجال إنجازه ب26 شهرا طبقا لبنود العقد المبرم في 25 جانفي 2012 مع الشركة الصينية SINOHYDRO.وتعود أسباب التأخر –كما ذكر- لعدة عوامل منها مناخية وأخرى تقنية أدت إلى توقف الأشغال عدة مرات مند انطلاقها في 26 فيفري 2012 .
وذكر الوزير ان التوقف الأول كان لمدة 4 أشهر ابتداء من 26 أبريل 2014 بسبب سوء أحوال الطقس أما الثاني فكان لمدة سنة ابتداء من 24 جويلية 2014 لاستكمال الإجراءات المتعلقة بملحق الصفقة الذي تم إعداده لإدخال الأشغال الإضافية ولتغيير الآجال التعاقدية للمشروع التي حددت بـ 42 شهر.و تم استئناف الأشغال في 27 أكتوبر 2015 لكن توقفت مرة أخرى سنة 2016–كما أضاف- بسبب سوء أحوال الطقس، ليتم بعدها في 29 نوفمبر 2016 تسوية المدة المحددة لإنجاز المشروع بإضافة 150 يوما.وقد بلغت نسبة إنجاز المشروع حاليا 92% إلا أن الشركة المنجزة تتماطل في إتمام بقية الأشغال رغم إعذارها كتابيا و تسوية كل مستحقاتها المالية.بالنسبة للتجهيزات المبرمجة لهذا المشروع قال البروفسور بن بوزيد فلقد تم استلام 40% منها سنة 2019 بما فيها جهاز سكانير أما الحصص المتبقية من التجهيزات و بعد إعادة تقييم العملية سنة 2020 و الإعلان عن طلب عروض للمرة الثانية، فهي في مرحلة المنح المؤقت.
تحويل عيادة إلى مؤسسة عمومية استشفائية بولاية البيض
كما كشف وزير الصحة، بأن دائرة بوقطب بولاية البيض استفادت من مشروع تحويل عيادة إلى مؤسسة عمومية استشفائية.وذكر البروفسور بن بوزيد خلال رده على اقتراح نائب بمجلس الأمة، في جلسة علنية خصصت لطرح الأسئلة الشفوية برئاسة رئيس المجلس، صالح قوجيل، أن دائرة بوقطب استفادت سنة 2014 من مشروع لتهيئة و توسعة عيادة متعددة الخدمات بهدف تحويلها لمؤسسة عمومية استشفائية بطاقة استيعاب 60 سرير، حيث تم إعادة تهيئة البناية القديمة كما تم إنجاز جناح به طابق سفلي و علوي وهذا لضمان التكفل بالخدمات الصحية المتخصصة في الاستعجلات الطبية الجراحية، الطب الداخلي، التوليد، طب الأطفال و الجراحة العامة.
وأضاف المسؤول الأول عن القطاع أنه ونظرا لمحدودية الغلاف المالي المخصص لهذه العملية، فإن الأشغال المنجزة لم تسمح بتوفير بناية تتوفر فيها جميع شروط الاستشفاء، فالمرفق ضيق، حيث أنه يضم 47 سريرا و به قاعة عمليات واحدة، إلى جانب قاعة صغيرة للتوليد.ولضمان خدمات صحية ترقى لاحتياجات سكان هذه المنطقة، اقترحت المصالح الولائية -حسب الوزير- تسجيل مشروع لإنجاز و تجهيز مستشفى جديد ببوقطب و ذلك في إطار قانون المالية لسنة 2022.وفي انتظار النظر في هذا المشروع، أوضح الوزير أنه سيتم العمل من أجل إعادة تنظيم الخدمات الصحية المتخصصة بمنطقة بوقطب مع توفير الإمكانيات اللازمة لذلك و هذا وفقا لأحكام قانون الصحة، لاسيما فيما يتعلق بتنظيم المنظومة الوطنية للصحة و تمويلها.