أكد القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، عبدالرحمان حمزاري، أن رئيس الجمهورية يولي أهمية للكشافة الإسلامية الجزائرية من خلال تكريسه يوما وطنيا لها.
وكشف حمزاوي خلال إعلانه رسميا عن انطلاق الموسم الكشفي من ولاية الأغواط تحت اشراف وزير الشباب والرياضة عبدالرزاق سبقاق. عن مرافقة مؤسسات الدولة الجزائرية ودعهما للكشافة الاسلامية وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون.
وأضاف حمزاوي أن الرئيس تبون كرّس 27 ماي كيوم وطني لذكرى استشهاد مؤسس الكشافة محمد بوراس. كما قرر رئيس الجمهورية التكفل بتوفير البذلة الكشفية اعترافا بدورها في بناء المجتمع.
من جانبه أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن الأزمة الصحية التي مرت بها البلاد جراء الجائحة أثرّ على نشاط الكشافة الإسلامية من حيث تنظيم المخيمات الصيفية و العديد من النشاطات السنوية.الى جانب ذلك، دعا القائد العام للكشافة الجزائرية إلى الوقوف ضد كل محاولات المساس بالوحدة الوطنية والوقوف ضد الدسائس التي تُحاك ضد الجزائر وشعبها.
و كشف حمزاوي على هامش الافتتاح الرسمي للسنة الكشفية الجديدة، عن ابرام اتفاقية شراكة بين الكشافة الإسلامية الجزائرية ووزارة الشباب والرياضة، تهدف الى انضمام الشباب الى صفوف الكشافة والاستفادة من برامجها التعليمية والمساهمة أيضا في التنمية الوطنية.كما تمنى القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية أن تكون السنة الكشفية الجديدة حافلة بالنشاطات لخدمة المجتمع والوطن.
للإشارة، فقد احتضنت قاعة المحاضرات الرسمية لولاية الاغواط فعاليات الافتتاح الرسمي للسنة الكشفية، بإشراف القائد العام عبد الرحمن حمزاوي و وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق.
جمال الدين أيوب
