
مترشح حركة البناء الوطني ببلدية مسرغين دلة كراشاي:”رهاننا في الانتخابات المحلية مواصلة وتعزيز مسيرة التغيير”
مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية، المقررة في 27 من هذا الشهر، يشتد التنافس بين المرشحين لكسب أصوات الناخبين في الأمتار الأخيرة من السباق الانتخابي الثالث الذي تشهده البلاد، ، إضافة إلى استفتاء تعديل الدستور.وهو ما وقفت عليه “منبر القراء” ببلدية “مسرغين” ذات الطابع الريفي، أين تصادفت مع تجمع شعبي لقائمة “حركة البناء الوطني” المرشحة لانتخابات المجلس الشعبي البلدي، والتي تظم في تشكيلتها المترشح دلة كراشاي محمد، أستاذ وناشط جمعوي في الكشافة الاسلامية الجزائرية.
مؤشرات عديدة، تؤكد وجود رغبة للتغيير
قال دلة كراشاي محمد في تصريح للجريدة، أن «الرهان معقود على هذه الانتخابات لمواصلة وتعزيز مسيرة التغيير، نحو تطوير البلاد وتنميتها…» وأضاف دلة كراشاي أن “هناك مؤشرات عديدة، تؤكد وجود رغبة للتغيير، تبشر خيرا بمستقبل زاهر وبدولة قوية، يكون أساسها العدل والمساواة…»
وأردف أن «المواطن الجزائري، ضرب أعرق الأمثلة في ممارساتهاالديمقراطية، والعالم كله شهد على الروح العميقة الراسخة في اتباع السبل السلمية للتغيير المنشود، من خلال مشاركته في المظاهرات التي أكدت في بداياتها على ضرورة فرض منطق التغيير الحقيقي والقطيعة، مع كل الممارسات السابقة، وقد تحققت بذلك العجلة الاصلاحية، رغم بطئها…»واستدرك: «واستكمالا لمسار بناء الدولة الجزائرية الجديدة انخرطنا في العملية السياسية، تحت غطاء حركة البناء الوطني، وشكلنا قائمة متكاملة متزنة، تغلب عليها الفئة المتقفة والنخب، وذلك إيمانا منا بأهداف وبرامج الحزب المسطرة…»
وتابع: «وبشكل خاص تكريس مبدأ الديمقراطية التشاركية الحقيقية والعدالة والشفافية، ناهيك عن تعزيز الخزينة العمومية عن طريق العائدات من ضرائب المناطق الصناعية وإشراك المؤسسات الناشئة في تحسين الخدمه بين المواطن والادارة…».
وأضاف: «وقد سطرنا برنامجا انتخابي، معزز بخارطة طريق مستعجلة وأخرى مضبوطة بمؤشرات ومقاييس زمنية، تمت صياغتها من خلال نشاطنا الجمعوي ولقاءاتنا اليومية مع المواطنين واحتكانا بهم،وفي الختام، دعا دلة كراشاي محمد إلى “المشاركة بقوة في التصويت يوم 27 نوفمبر المقبل لإفراز مجالس منتخبة قادرة على تقديم الاضافة الحقيقية والمهيئة لتفعيل القوانين التي بلورها القانون البلدي الجديد…».
جمال الدين أيوب