دعا ممثل جبهة البوليساريو، محمد ابا الدخيل، بمنطقة ساكسونيا (ألمانيا)، الى كسر الحصار عن منزل المدافعة الصحراوية عن حقوق الإنسان، سلطانة سيد ابراهيم خيا، وعائلتها والافراج عن مجموعة “اكديم زيك” والمساهمة في الضغط على الحكومات الأوروبية وخصوصا فرنسا، قصد احترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير.
وقدم الدخيل، لدى استقباله من طرف مندوبي حزب اليسار “دي لينكه”، ميركو شولتسى، عضو البرلمان الجهوي والناطق السياسي باسم النقابات في منطقة ساكسونيا، والبرلمانية توني ميرتشينغ عضو المجموعة البرلمانية “دي لينكه”، أمس الجمعة، بمقر البرلمان الجهوي بمنطقة ساكسونيا، شروحات عن الوضعية الإنسانية بما فيها الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والوضعية المزرية التي يعيشها الشعب الصحراوي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
وتناول اللقاء أيضا، بحسب وكالة الأنباء الصحراوية (واص)، جملة من القضايا والمواضيع، في مقدمتها “مستجدات القضية الصحراوية والظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا في مخيمات اللاجئين والمناطق المحتلة من الصحراء الغربية لأكثر من 45 سنة”.
وفي السياق، ذكر محمد أبا الدخيل ب”مطالبة الصحراويين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالإسراع في عملية تنظيم الاستفتاء وعدم التماطل على حساب حق الشعب الصحراوي”.
وأضاف الممثل الصحراوي بأنه “حان الوقت لإنصاف الشعب الصحراوي من خلال تمكينه من حقه في تقرير مصيره”، مطالبا الإتحاد الأوروبي ب”ضرورة وقف استنزاف خيرات الشعب الصحراوي من خلال تواطؤه مع المحتل المغربي خاصة بعد قرار المحكمة الأوروبية الأخير الصادر بتاريخ 29 سبتمبر الماضي، والذي يحث الشركات الأجنبية بأنه لا يحق لهم إبرام معاهدات اقتصادية او تجارية مع المملكة المغربية التي تشمل المناطق المحتلة من الصحراء الغربية الا باستشارة ممثل الشعب الصحراوي، ألا وهو جبهة البوليساريو”.
كما تطرق الممثل الصحراوي إلى “الوضعية الحالية بالمنطقة منذ تاريخ استئناف الكفاح المسلح بعد الخرق المغربي السافر لإتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991، حيث أعلنت جبهة البوليساريو أن الأراضي الصحراوية أصبحت منطقة حرب”، مطالبة “كل الشركات والمستثمرين المتواطئين مع الإحتلال بالانسحاب من المنطقة وبأنها ليست مسؤولة عما قد يحدث من ضرر في حالة عدم انسحابها”.وبالمناسبة، وجه الممثل الصحراوي للسيد ميركو شولتسى والبرلمانية توني ميرتشينغ دعوة للمشاركة في المؤتمر التاسع للإتحاد العام للعمال الصحراويين والمزمع تنظيمه ما بين 12 و 14 ديسمبر المقبل بمخيمات اللاجئين.
