الثقافة

محامية فاتن موسى ترد على أسباب مصطفى فهمي للانفصال وتكشف سببًا خفيًا

كشفت إيناس فوزي، محامية الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، العديد من التفاصيل الجديدة بشأن طلاق موكلتها من الفنان المصري مصطفى فهمي، وكشفت سببًا خفيًا للانفصال.

وأشارت محامية فاتن موسى، عقب حوالي 24 ساعة، من إصدار المكتب القانوني الخاص بالفنان المصري، مصطفى فهمي، بياناً رسمياً للرد على طليقته الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، وكشف فيه أسباب الانفصال، وتفاصيل جديدة صادمة، بعدما اتهمته الثانية في بيان لها، بسرقة متعلقاتها.وأشارت إيناس فوزي، محامية فاتن موسى، إلى أن أحد الأسباب الخفية للطلاق، هو رغبة فاتن موسى في إنجاب أطفال منه. وأكدت إيناس فوزي في تصريحات لـ ”إي تي بالعربي“، أن رغبة موكلتها في الأمومة هي أحد الأسباب الخفية التي أدت للانفصال، إلا أن مصطفى فهمي رفض الأمر أكثر من مرّة، وكان يحاول التهرب.

وقالت: ”الأمومة كانت أمنية فاتن موسى وطالبت بها أكثر من مرة، وهو ما يقابله مصطفى فهمي بأعذار مستمرة، ومع حاجتها للأمومة، قالت إنها هتنفذها.. ومن الوقت ده بدأ الغدر بيها“.وأشارت محامية فاتن موسى إلى أن إصرار موكلتها على الإنجاب بعد 6 سنوات من الزواج، دفع مصطفى فهمي إلى تطليقها أثناء تواجدهما في لبنان، وقالت إن موكلتها تلقت مكالمة هاتفية من سناء لحظي محامية مصطفى فهمي في 27 أكتوبر الماضي، وألمحت لها بموضوع طلاقها وسألتها عن أغراضها وحقوقها.

وقالت إيناس فوزي: ”فاتن اتخضت وقالت لها أنا معنديش علم باللي انت بتقوليه، دي واحدة كانت عايشة حياة سعيدة حتى ليلة سفرها إلى لبنان“.وصرحت المحامية إيناس فوزي أن موكلتها فوجئت من حدوث الطلاق، بعكس ما أعلنه الفنان مصطفى فهمي في بيانه الصحفي الأخير، وهو أن والدها وشقيقها كانا على علم بالطلاق. وأضافت: ”قبل سفرها بليلة كانت فاتن سهرانة مع مصطفى فهمي كأي زوجين، وكان من المفترض أنه يسافر معها لحضور خطوبة شقيقتها ولكن اعتذر في آخر وقت، ولدينا أوراق حجوزاته للسفر قبل أن يلغيه“.وعن تواجد فاتن موسى في شقة مصطفى فهمي بعد الطلاق، علقت المحامية أنه من حق موكلتها قانونيا أن تتواجد في شقة الزوجية لحين انتهاء عدتها، نافية ما أصدره الفنان مصطفى فهمي في بيانه، باستعانة فاتن موسى بـ ”بلطجية“ لاقتحام الشقة.

ودافعت المحامية إيناس فوزي عن موكلتها، وأوضحت أن ما ذكره مصطفى فهمي في اعترافاته أمام النيابة العامة بشأن الـ 18 حقيبة، وقالت: ”اطلعنا على محتويات الشنط ميجوش 5 % من حاجتها، وليها دهب ومصوغات ذهبية، وسبايك. ووصفهن، والمفروض هو يجيبها”.ولمحت إيناس فوزي إلى أن الغيرة المهنية بين الثنائي، قد تكون من أسباب الطلاق، وتحديداً بعد مشاركة الإعلامية اللبنانية فاتن موسى في مسلسل ”الحريم المخملي“، إلى جانب مصطفى فهمي، وقالت: ”دخلها في دور بسيط، وأثناء أدائها للمشاهد الخاصة بها، أشاد الحاضرون في كواليس العمل بأدائها التمثيلي، وأخبروها بأنها قد تكون مشروع نجمة، ودي وجهة نظر فقط“.وأضاف مصطفى فهمي: “تناقشنا في موضوع الطلاق أكثر من مرة، بعلم والدها وشقيقها، على أن يتم بالتراضي، بعد أن أصبحت الحياة الزوجية بيننا مستحيله، وتدعي أني أخذت ملابسها وأحذيتها، فعلى الجميع أن يعلم أني تزوجتها ولديها شنطة ملابس واحدة، وطلقتها وهي تملك 18شنطة ملابس ومقتنيات اشتريتهم لها من أموالي، إلى جانب سيارة جديدة كتبتها باسمها بمبلغ 400 ألف جنيه، ومبلغ 500 ألف جنيه مؤخر صداق، وعرضت عليها كل هذه المبالغ والمقتنيات عرض قانوني، وقد استلمت إنذار العرض، وعلمت به علم اليقين”.

وأكد أن فاتن موسى: “لا تريد مستحقاتها القانونية فقط لكنها تريد أن تحقق ثروة مالية طائلة علي حسابي، فلم تكن تكف عن الطلبات المادية التي تفوق قدرتي، حيث طلبت مني شراء شقة لها في بيروت بمنطقة تسمى الروشة قيمتها 3 مليون دولار، وفيلا بحمام سباحة في أحد المنتجعات بالقاهرة بمبلغ 12 مليون جنيه، وطلبت مني شراء شاليه في الساحل باسمها، لا تقل قيمته عن 6 ملايين جنيه، وشاليه في منطقة العين السخنة  قيمته عن 4 ملايبن جنيه”.

كانت طليقة الفنان المصري اتهمت مصطفى فهمي بالاستيلاء على متعلقاتها الشخصية، وأوضحت فاتن موسى عبر منشور لها على حسابها الشخصي على إنستغرام أنها عادت إلى مصر مؤخراً ونصحها أصدقائها بالعودة إلى منزل الزوجية من أجل مواجهة طليقها مصطفى فهمي.وأشار البيان: “تأكدت من سلسلة الطلبات التي لا تنتهي.. رغم أنها لا تعمل، وليس لها مصدر دخل منذ أن تزوجتها، وأن زواجها مني ليس إلا مشروع للتربح والكسب المادي والشهرة، والاستفادة من مكانتي الفنية، وطلقتها لهذا، ولأسباب أخري عديدة”.

 وأوضح أنه “عرضت عليها كافة مستحقاتها القانونية بإنذارات رسمية، استلمتها وتعلم بها علم اليقين، إلا أنها أرادت تحقيق المزيد من الأرباح قبل أن تخرج من حياتي، سواء أرباح مادية أو معنوية، وتحقق شهرة لاسمها”.واختتم البيان: “بعد الطلاق عادت إلى مصر وقضت إحدى عشر يوما، ولا اعرف ماذا فعلت فيهم، وبعد هذه المدة الطويلة تقتحم شقتي ببلطجية ويكسروا الأقفال، وقد أقرت في تحقيقات النيابة في البلاغ المقدم مني ضدها.. بارتكابها هذه الجريمة، كما أثبتت شهادة الشهود صحة الواقعة، وما زالت النيابة تجري تحقيقاتها”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى