بوعكاز منتظر حلوله خلال الساعات القادمة بالباهية وهران
كما كان منتظرا، ودّع المدرب بصغير اللاعبين بعد نهاية المباراة ليوم الجمعة ضد وفاق سطيف أمام النسر السطايفي، الذي كان الأخير بالنسبة له خلفا للمدرب الرئيسي آيت جودي الذي غادر أسبوع قبل لقاء الوفاق، لكن بصغير قبل مهمة الإشراف على الفريق ضد الوفاق ونستطيع القول أنه عدا غياب الفعالية قد نجح في مهمته والفريق أدى في المستوى، خاصة في شوط المدربين، في الشوط الثاني.
وبهذا قام الفني بصغير بتوديع اللاعبين بعد نهاية اللقاء، هو الذي كان قد قرر الرحيل قبل اللقاء، لكن بالتشاور مع آيت جودي قرّر البقاء والإشراف على الفريق في مواجهة وفاق سطيف، وقد قام بعمل جيد، لأنه بكل بساطة فريق مولودية وهران هو الذي كان يستحق الفوز، خاصة بالنظر للشوط الثاني أين سيطر الفريق على مجريات اللقاء، مع دخول علاتي وصنع العديد من الفرص التي لم يحسن المهاجمين تحويلها إلى أهداف وأيضا تألق حارس الوفاق بوحلفاية الذي أخرج العديد من الكرات الساخنة.
ورغم أنه لم يأت بعد المدرب الجديد وبدأ عمله، إلا أن بصغير ورحل وقرّر الرئيس محياوي أن يضع لغاية إشعار آخر مدربي فئة الرديف، كل من عيسى كينان وجمال بكادجة. لغاية الآن تقرر أن يبدأ تحضير لقاء نصر حسين داي الذي سقترب والذي سيكون أمسية الخميس بملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، في إطار الجولة الخامسة، وحول تواجدهما يوم اللقاء أم لا، فإن هذا مرتبط بما سيقوم به الفني التونسي، معز بوعكاز، مع إدارة المتليوي، حيث كان مرتقبا أن يقوم بعملية فسخ العقد مع الفريق التونسي يوم أمس، في حال ما تم ذلك فإنه سيحل بالجزائر في أقرب وقت ممكن وربما على الأقل سيكون في دور المراقب والمتتبع بملعب 20 أوت بالعاصمة، ما يعني أنه بنسبة كبيرة، عيسى كينان هو من سيشرف على الفريق في التدريبات وعلى الفريق يوم الخميس المقبل.
هذا الدور الذي سبق وأن قام به، في فترة الرئيس “بابا”، حينما خلف المغربي، بادو زاكي ونستطيع القول أن حينها نجح في القيام بدوره، محققا أول فوز للفريق وحقق نتائج أكثر من مقبولة حينها. وبهذه المرة الثانية التي سيقوم بها بهذا الدور، فهل سينجح في تحقيق نتيجة إيجابية بالعاصمة؟
ل.عبد القادر