أحمد بدير باكياً لوفاة سهير البابلي:” قضيت معاها أجمل أيام عمري”
نعى الفنان أحمد بدير، الفنانة القديرة سهير البابلي التي توفيت مساء يوم الأحد، مؤكدًا أننا فقدنا ضحكة وإبتسامة لن تُعوض، حيث تعلم منها في مسرحية “ريا وسكينة” وكان تلميذًا أمامها.وبكى أحمد بدير متأثرًا خلال مداخلة هاتفية في برنامج “من مصر” على قناة “CBC“، وقال: “قلبي حزين جدًا، متغلاش على ربنا، وأنا قضيت معاها أجمل أيام عمري في ريا وسكينة، أكثر من 8 سنين مسرح وكنت بروح كل يوم وعارف أنها هتفاجئني بحاجة جديدة وتعليني لفوق”.
وتابع: “كنت بضيع ليها إفيهاتها وكانت بتستحمل، والممثل لما يشتغل مع الأقوى منه بيكبر، وهي كانت كبيرة وتكبر اللي معاها وإنسانة وطيبة وحنونة وعاطفية وأم واخت”.وأضاف: “لها مواقف كتير مع الكومبارس وكانت بتقف معاهم وتساعدهم ومثقفة وفاهمة قضايا البلد والمشاكل الاجتماعية وبتحط إيدها على الجرح علشان المشاهد يفوق، والمسرح كان مدرسة وهي كانت رائدة المدرسة”.واستطرد أحمد بدير متحدثا عن سهير البابلي: “كانت بتقولي عايزين نعمل مسرح بس عايزين ورق كويس والكلام ده كان من 14 سنة تقريبًا، وهي كانت نجمة مسرح وربنا يجعلها من أهل الجنة، فقدنا إبتسامة وضحكة وقيمة وقامة كبيرة”.
كشف الفنان أحمد بدير في عدد من اللقاءات السابقة عن دور الراحلة سهير البابلي في نجاحه الفني، حيث كان فنانا صغيرا في بداية وقوفه أمامها في مسرحية ريا وسكينة.وكان الفنان حمدي أحمد هو من سبق بدير في تقديم دور عبد العال في مسرحية ريا وسكينة، ولكن لظروف طارئة استكمل بدير المسرحية، حتى أن الدور تم تصويره بوجوده.
ووصف أحمد بدير سهير البابلي قائلا بأنها كانت فنانة جميلة ومتواضعة ونجمة كبيرة، بينما كان هو فنانا صغيرا في بدايته ورغم ذلك، كانت سهير تعامله باحترام وتدفعه نحو النجاح دفعا.وتابع بدير: ” أنا كنت صغير فنيا جمبها في مسرحية ريا وسكينة، ورغم كدا ساعدتني وكانت بتفرشلي الإفيهات، بلغة التمثيل، سهير البابلي هي أعظم كوميديانة وقفت على خشب المسرح، وكنا بنسميها غول المسرح، ورغم كدا كانت بتتعاون وتساعد كل الفنانين جمبها”.وكانت الراحلة قد تعرضت لوعكة صحية نتيجة إصابتها بغيبوبة سكر أدت إلى مضاعفتها واحتجازها بالرعاية المركزة.وكشفت نيفين الباقوري ابنة سهير البابلي، أن والدتها تواجدت خلال الفترة الماضية، بغرفة العناية المركزة في إحدى المستشفيات، وذلك بعد تأثرها بمضاعفات وعكة صحية تعرضت لها أكتوبر الماضي.
وقالت ابنة سهير البابلي، إن والدتها تعرضت الشهر الماضي إلى بوادر غيبوبة سكر، وتم نقلها إلى المستشفى في الوقت المناسب وذلك قبل دخولها الغيبوبة، لكنها تأثرت ببعض مضاعفات نوبة السكر التي أصابتها.أضافت نيفين الباقوري أن والدتها تعرضت لتوقف مؤقت في عضلة القلب وتكوين مياه على الرئة، مما تسبب في جلطة أدت إلى تدهور حالتها الصحية بشكل كبير.أوضحت ابنة سهير البابلي أن والدتها لا تزال في العناية المركزة تحت ملاحظة الأطباء، بعد السيطرة على الجلطة، لتبدأ محاولات التعافي من آثار ومضاعفات الأزمة الصحية التي أضرت بها بصورة كبيرة.