وزير السياحة يعلن عن سعي الوزارة لمراجعة الأسعار الحالية لخلق التنافسية
كشف وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، أن قطاع السياحة والصناعات التقليدية حظي باهتمام خاص من طرف الرئيس. واعتبره أحد الروافد الأساسية للإقتصاد الوطني.
وأشار وزير السياحة خلال لقاء وطني جمعه بإطارات ومدراء القطاع يوم الثلاثاء، أنه بعد مصادقة البرلمان على مخطط عمل الحكومة، أعدت الوزارة خارطة طريق لتدعيم التنسيق والرؤى ورفع مستوى الإدماج.وأشار وزير السياحة في ذات السياق، أنمه سيتم تعزيز التواصل بين مؤسسات القطاع وتكريس الشفافية وتقييم الاعمال المنجزة من اجل تطوير القطاع. بالإضافة إلى الإهتمام بالسياحة الداخلية من خلال الإرتقاء بالخدمات السياحية وترقية السياحة الحموية وطنيا ودوليا.
كما شدد وزير السياحة، على ضرورة مراجعة سياسة الأسعار الحالية لخلق التنافسية بين المستثمرين. واشراك ممثليات الدبلوماسية للتعريف بالمنتوج السياحي والترويج له وتخصيص فضاءات ومعارض .ودعا وزير السياحة، إلى ضرورة تنفيذ التعليمات التي تصدر وتطبيقها حرفيا من قبل الادارة المحلية. خاصة وأنه في وقت مضى كانت التعليمات تصدر دون تطبيقها.وأوضح وزير السياحة، أنه سيتم مرافقة وكالات السياحة والأسفار ودعم نشاطهم. وتسهيل منح التأشيرة للسياح الأجانب، باستحداث مسارات سياحية واقطاب سياحية وتطوير المنتجات السياحية الثقافية والدينية والحموية.كما شدد على دعم الإستثمار السياحي باعتباره محركا للتنمية والعمل على معالجة مشكلة ابلعقار السياحي ودعم المستثمرين الجادين في الاستثمار وضع أوعية عقارية تحت تصرفهم
بالإضافة إلى تطهير العقار السياحي واسترجاع ذلك الممنوح من دون استغلال. وتشجيع الشراكة بين القطاع العام والخاص وأكد وزير السياحة على تفعيل المجلس الوطني للسياحة لتنمية النشاطات السياحية، خاصة وأن مخطط عمل الحكومة قد أعطى أهمية كبيرة للصناعة التقليدية لحماية منتوجها ومكافحة التقليد والسطو على المنتجات التقليدية وتكوين المورد البشري.
كما شدد على ضرورة إيجاد آليات تدعيم وتمويل الصناعات التقليدية قصد إسهامها الدائم للحرفيين، وحتمية مواكبة التشريعات والقوانين لحركية القطاع من خلال إعداد قانون توجيهي للسياحة وتكييف النصوص التشريعية والتنظيمية مع التحولات الجديدة.وقال وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسين حمادي، أن الأولوية التي تعول عليها الحكومة والوزارة هي تطهير العقار السياحي وتطوير السياحة خاصة الداخلية على غرار السياحة الحموية.وأضاف وزير السياحة خلال لقاء وطني جمعه بإطارات ومدراء القطاع اليوم الثلاثاء، أن مخطط عمل الحكومة تمخض عنه خارطة طريق للوزارة والقطاع محددة الأهداف ومضبوطة الآجال. من أجل تطهير وإنشاء وتهيئة العقار السياحي ووضعه تحت تصرف المستثمرين. عبر تصنيف مناطق توسع سياحي جديدة والتصديق على مخططات تهيئتها من اجل توفير قطع ارضية للإستثمار.كما أشر وزير السياحة، أنه قد تم وضع تنمية السياحة الداخلية ضمن الأولويات. باطلاق مشاريع جديدة وتطوير المسارات السياحية، خاصة السياحة الصحراوية في ظل السكينة والأمن الذي تنعم به الجزائر.
أما بخصوص السياحة الحموية، فشدد الوزير على ضرورة تطوير هذا المنتوج والسعي لعصرنة الحمامات التقليدية بالتنسيق مع ولاة الجمهورية. بالإَافة إلى تخصيص أوعية عقارية لإنجاز محطات حموية جديدة ومراكز لمعالجة مياه البحر بالولايات الساحلية.
كما يعكف القطاع على إتمام المخطط التسويقي لوجهة الجزائر السياحية. بالتعاون مع المنظمة العالمية للسياحة وبرنامج الامم المتحدة للتنمية _يضيف الوزير_وكشف أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، قد أسدى تعليمات تنص على ضرورة إسهام البعثات الدبلوماسية في الترويج لوجهة الجزائر السياحية.وفيما يخص الصناعة التقليدية فأكد الوزير على حماية المنتجات وتشجيع العمل الترويجي وتحديث اساليب تسويقها.
محمد/ل