الرياضة

وضعية مولودية وهران تتدهور وبوعكاز يعجز عن إيجاد الحلول

 يتعثر فريق مولودية وهران مرة أخرى داخل الديار، رغم أنه لغاية الدقيقة الثانية والتسعون كان متفوقا في النتيجة ويسير بخطى ثابتة لتحقيق أول فوز له بداخل الديار، لكن تأتي المخالفة التي نفذها لاعب “المكرة” السابق، هشام وناس بيمناه يسكنها في الزاية التسعين مانحا هدف التعادل لفريقه في لقاء لعب فيه كل شيء في الشوط الثاني، بعد أن انتهت المرحلة الأولى بالتعادل السلبي.

مع بداية الشوط الثاني، رمى “الحمراوة” بكل ثقلهم في الهجوم وكان هناك  ضغط رهيب ودربكة في منطقة العمليات، في الدقيقة الـ52،  لكن في آخر المطاف الحارس بن شريف ورغم أنه كان ساقط في الأرض إلا أنه تمكن من الكرة وحافظ على عذرية شباكه، رغم ثلاثة محاولات متتالية في هذه اللقطة.

وعكس مجريات اللعب، في الدقيقة الواحدة والستون وفي إحدى المحاولات الشحيحة للزوار، بعد تماس نفذ بسرعة دمان حمزة يفتح الكرة من الجهة اليمنى، الحارس دلة لم يعرف كيف يخرج ويتعامل مع الكرة الهوائية، عكس المهاجم خوالد محمد العربي، الذي برأسية يباغته ويفتتح باب التهديف  لصالح فريق “الزيبان” (0-1).

ورغم هذا لم يتأثر “الحمراوة” وفي الدقيقة السادسة والستون، وعرفوا كيف يعودون في النتيجة، عن طريق مروان دهار، الذي كان ينتظر في القائم الثاني كرة قنينة ياسين القادمة من الجهة اليسرى معيدا الأمور لنصابها الطبيعي بهدف في كل شبكة (1-1).

هذا الهدف منح أكثر ثقة للحمراوة وثلاثة دقائق بعدها، مرّة أخرى، ياسين قنينة من الجهة  اليسرى يوزع الكرة إلى البديل بلمخطار، الذي يتوغل في منطقة العمليات ويقذف، الحارس بن شريف يصد الكرة، لكن وليد علاطي، كان في المكان المناسب ويضع الكرة في الشباك مضيفا الهدف الثاني للكتيبة الحمراء (2-1).

بعد هذا الهدف أصبح كل شيء ممكن، حيث خرج الزوار من قوقعتهم باحثين عن هدف التعادل وكانت هناك ندية كبيرة بين الكتيبتين في الدقائق الأخيرة وكانت هناك محاولة لخوالد محمد العربي في الدقيقة الثمانين وأخرى لمخطار هشام في الدقيقة الـ88.

لتأتي الدقيقة الثالثة والتسعون والمخالفة التي منحها الحكم عند مدخل منطقة العمليات، حمزة وناس ينفذها بإحكام على طريقة الكبار ويضعها في الزاوية التسعين معدلا النتيجة وبهذا تنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي بهدفين في كل شبكة (2-2)، نتيجة تخدم أكثر الزوار الذين يحافظون على الصدارة، في الوقت الذي مازال “الحمراوة” يبحثون عن أوّل فوز بداخل الديار ووضعيتهم من سوء لأسوء ضمن فرق المؤخرة، حيث أصبح تقريبا ضمن الفرق المهددة بالسقوط…

 

ل.عبد القادر

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى