تبقى الأمور لا تبعث عن الارتياح بفريق مولودية وهران وهذا من جميع النواحي، خاصة بعد أن عرفت حصة الاستئناف ليوم الأحد مقاطعة اللاعبين لها، أين رفض اللاعبون أن يتدربوا، بسبب عدم حل مشكل الإيواء وكما يعلم الجميع فإن معظم لاعبي التعداد لهذا الموسم يتكون من لاعبين يقطنون خارج الباهية وهران، ومنذ مدّة وهم يشتكون من هذا المشكل، حيث وجدوا نفسهم في كل مرة يحملون حقائبهم ويغيرون مكان الإقامة، وحتى عند الاستنجاد بالمدير العام بن ناصر، هذا الأخير أكد للاعبين في حصة الاستئناف أنه لا يملك الحلّ بيده، في الوقت الذي سبق وأن صرّح سابقا أن يوسف جباري هو من سيحل هذا المشكل، لكن في حقيقة الأمر بقيت الأمور معلقة.
ولحسن الحظ، فإن الأمور عادت لنصابها الطبيعي هذا الاثنين وقد قبل اللاعبون أن يعودوا لجو التدريبات والتحضير لموقعة الجولة التاسعة ضد إتحاد العاصمة هذا الجمعة، بملعب عمر حمادي وفي نفس الوقت أكد المدير العام للاعبين أنه تم حل المشكل مؤقتا، حيث سيتمكن اللاعبون من الإقامة بفندق “فانتازيا” لغاية نهاية الشهر.
الأكيد أن ما حدث يؤكد للمرة الألف أن الأمور لا تسير في أحسن الظروف ببيت مولودية وهران، والتحضير لباقي المواجهات، مع العلم أن الفريق سيلعب ثلاثة مباريات هامة في مدة قصيرة، حيث سيتنقل للعاصمة لمواجهة الإتحاد المحلي هذا الجمعة بملعب عمر حمادي، بعدها سيستقبل هلال شلغوم العيد منتصف الأسبوع المقبل وأخيرا في بداية الأسبوع الموالي بيوم الأحد سيواجه شبيبة القبائل. الفريق سيكون مجبرا على العودة لسكة الانتصارات في أقرب وقت ممكن للخروج من الأزمة.
في سياق آخر فإن الفريق سيكون محروم يوم الجمعة المقبل بالعاصمة من خدمات ثلاثة لاعبين وهم كل من نعماني، الذي سبق وأن غاب عن لقاء بسكرة، جعبوط الذي خرج قبل نهاية الشوط الأول وأخيرا مروان دهار، في الوقت الذي سيسجل الفريق عودة المدافع المحوري خالي، عودة ستكون في صالح محور الدفاع ضد كتيبة “سوسطارة” هذا الجمعة.هذه الغيابات والظروف الذي عاشها الفريق خلال هذا الأسبوع من شأنها أن تؤثر على الفريق ومردوده ضد فريق يبحث عن فوز هو الأخير ليتدارك بعد هزيمته بالشلف في الجولة الماضية.
ل.عبد القادر
