(فيبدا) : إبداعات جناح طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة تستقطب الجمهور
استقطب جناح طلبة المدرسة العليا للفنون الجميلة في يوم الأخير من المعارض الفنية المنظمة في إطار مهرجان الجزائر الدولي ال13 للشريط المرسوم (فيبدا) جمهورا كبيرا من مختلف الفئات العمرية و محبي الفن التاسع .
وتميز الجناح بعرض مجموعة تفوق ال40 عملا فنيا من تصميم 13 طالبا من هذه المؤسسة الفنية العريقة أين تم تقديم نماذج متقنة من فن الشريط المرسوم وفن “المانغا ” (الاشرطة المرسومة اليابانية) يعكس مواهبهم العالية وتمكنهم من تقنيات هذا الفن .
وبالمناسبة أشار ، المشرف على المعرض بالمهرجان والمكلف بالنشاطات البيداغوجية بالمدرسة العليا للفنون الجميلة ، كريم سرقوة ل/واج أن الجناح الخاص بالطلبة بمثابة ” تربص تكويني في مجال تركيب المعارض الفنية عبر مختلف مراحلها وأيضا فرصة لعرض إبداعاتهم في مجال الشريط المرسوم وفن المانغا مشيرا الى ان الفضاء يعرف إقبالا كبيرا من طرف الشباب والأطفال رغم انه اليوم الختامي من التظاهرة وذلك يسعدنا كثيرا ” .وتابع ا أن “باقي أقسام المعرض على غرار الجناح التكريمي للفنان الراحل محمد عرام و الجناح التونسي و الياباني والبولوني شهد أيضا توافدا للجمهور” .
وذكر الفنان كريم سرغوة ،أن المعرض يضم مجموعة ثرية ومتنوعة من اللوحات الفنية من الشريط المرسوم وفن المانغا بروح جزائرية وبتقنيات والوان متعددة من إنجاز 13 طالبا وطالبة من المدرسة العليا للفنون الجميلة، بتأطير وأحجام مختلفة تعكس رؤيتهمللفن السابع وإبتكارهم في المجال ببصمتهم الخاصة وتتناول مواضيع شتى على غرار تأثير فيروس كورونا ” مبرزا أن ” الأعمال الفنية المعروضة امام الجمهور هي عمل مشاريع بيداغوجية في فن التركيب وتوزيع الالوان “.
واعتبر ذات المتحدث أن المهرجان ” فرصة لطلبة المدرسة للتبادل والاحتكاك مع باقي الفنانين المشاركين من مختلف البلدان التي تمتلك تجربة في مجال الفن السابع والانفتاح عليها وتوظيفها في ممارستهم الفنية حيث سمحت مختلف الورشات والمداخلات المنظمة في التظاهرة تأكيد وجود جيل جديد يعشق هذا الفن ويستمر في الإبداع الذي انطلق فيه جيل الرواد من فناني الشريط المرسوم في الجزائر “.
بدوره أشار الفنان إسماعيل طيفور ، أنه يقدم من خلال مجموعته الفنية التي إختار لها عنوان ” رحلة إلى بعد آخر” لوحات الشريط المرسوم والمانغا التي تمثل معالم تاريخية وأثرية من الجزائر برؤيته الخاصة وهي بمثابة رحلة لونية للترويج وتعريف الأخر بعناصر وجماليات التراث الثقافي الجزائري ومنها قصبة الجزائر ، الضريح الروماني بتيبازة ، تيمقاد ، جميلة ،مسرح وهران ، الطاسيلي ، قصر المشور بتلمسان وغيرها .
وعرفت أجنحة هذه التظاهرة الدولية في يومها الختامي حضورا كبيرا للأطفال والشباب الذين توافدوا لاقتناء آخر إصدارات الشريط المرسوم وخصوصا المانغا اليابانية .كما سمحت ورشة الرسم الرقمي السريع ، للمتعامل واكوم الجزائر ، حسب المشرف على الجناح عبد الحفيظ بوجملين ، باكتشاف طاقات إبداعية مميزة ومواهب من فئة الأطفال والشباب ذات مستوى تقني عالي.حيث يستقطب الفضاء يوميا قرابة 200 طفل وشاب للتعرف على الأجهزة الجد الحديثة التي تستخدم في تعلم أساسيات الشريط المرسوم وفن المانغا .من جهة أخرى ، تجمع هؤلاء الاطفال والشباب لاقتناء مختلف الأزياء والقبعات والأقنعة والمجسمات الخاصة بأبطال أشرطتهم المرسومة بالإضافة لمختلف الأدوات المستعملة في الرسم والتلوين في حين قصد آخرون ورشات الرسم لتعلم أبجديات الشريط المرسوم .