طرقات مهترئة وغياب تام للتهيئة بعدة أحياء حاسي بونيف بوهران
يعاني سكان بلدية حاسي بونيف من مظاهر التريف وجملة من النقائص التي ارهقت سكان المنطقة في ظل غياب لمشاريع تنموية من شأنها رفع وجه البداوة خاصة ما تعلق بشبكة الطرقات التي اهترئت عن آخرها تعد بلدية حاسي بونيف من اكبر البلديات بولاية وهران بالنظر إلى الكثير من العوامل على غرار الكثافة السكانية العالية..
وكذا تواجد المنطقة الصناعية لحاسي عامر التابعة لها غير أن ذلك لم يشفع من أجل النهوض بالتنمية بالبلدية وتحسين الاطار المعيشي و تعرف العديد من طرقات البلدية تدهورا كبير بفعل الحفر والأتربة فالأمر يتعلق بالطرقات التي لم تستفد إلى اليوم من عمليات تزفيت أو صيانة لهذه الشبكة خاصة بالطرقات الفرعية بالاحياء والمجمعات السكنية التي لا تزال وضعية طرقاتها على حالها تنتظر التفاتة الجهات المعنية وعلى رأسها البلدية من أجل تخصيص ميزانية خاصة لها لا تزال تعرف فيه طرقات المدينة تدهورا لاسيما منها تلك التي شهدت مؤخرا توسعا عمرانيا كبيرا منها البناءات الفردية التي لا تزال بعض الطرقات على وضعيتها الأصلية يستحيل معها عبور السيارات والمركبات وحتى الاشخاص بسبب الاتربة ،مما أثار حالة من الإستياء والتذمر لدى السكان بسبب عدم تحرك الجهات المعنية من أجل تخصيص غلاف مالي لأجل العملية وينتظر السكان التفاتة المسؤولين لتحسين وضعية البلدية الذي يضم العشرات من الوحدات السكانية، مما دفع السكان إلى مطالبة الجهات المعنية وعلى رأسها مسؤولي البلدية التحرك العاجل لإعطاء الوجه الحقيقي لهذا الجزء من الحي على غرار أحياء أخرى استفادت مؤخرا من تزفيت لطرقاتها واستحسنها سكان المنطقة وإنما إلى أحياء تعيش نفس الأمر مما زاد من المعاناة سواءا للراجلين او سائقي المركبات على أن يتم تدارك الوضع في القريب العاجل لاسيما مع وجود موارد مالية كبيرة تسمح بتخصيص أموال لمثل هذه العمليات الهامة التي لها علاقة بالحياة اليومية للمواطن.
ب.ليلى