لم يتمكن عناصر اتحاد بلعباس تحت قيادة المدرب سليماني تحقيق الأهم ضد غالي معسكر قبل جولة عن نهاية مرحلة الذهاب لبطولة القسم الثاني و خسر اللقاء على القواعد بنتيجة هدفين لهدف, ليتجمد رصيد الفريق في النقطة ال 12 و مرتبة 14 , و هي الخسارة الثامنة في المجموع و الثانية على ملعب 24 فبراير مقابل ثلاث انتصارات و ثلاث تعادلات حيث يبقى ذات الفريق يصارع الموت البطيئ مند انطلاق البطولة و لا احد من المسؤولين و الغيورين على الفريق تحرك و تبقى دار لقمان على حالها وقد يتجه في حالة عدم تحسين نتائجه بتعزيز الرصيد إلى القسم ما بين الرابطات .
عناصر اتحاد بلعباس بقيادة المدرب سليماني في وضعية جد صعبة من حيث النتائج و الأمور التنظيمية تثير استياء الأنصار و تقلق الغيورين عن الفريق حتى أن عامل التحفيز غائب تماما و بالتالي معنويات اللاعبين منحطة تحت الصفر و لا تستطيع أن تقاوم ريتم البطولة و عامل خبرة و التجربة منعدمة عند عناصر اتحاد بلعباس معظمهم من الرديف و هو الموسم الاول لهم في صنف الأكابر في ظل انعدام السيولة المالية و عدم استقدام لاعبين يملكون خبرة بسبب الديون العالقة على مستوى لجنة النزاعات اكثر من 28 مليار سنتيم دفعت بالمدرب سليماني انه يستقدم لاعبين من فئة الرديف و لكن هؤلاء البعض منهم محدود لا يستحق له أن يتقمص ألوان المكرة و إلى اين …….؟
فتحي . م
