
تستكمل اليوم العملية الثانية لتوزيع مفاتيح السكنات الجديدة لاصحاب ملفات التنقيط التابعة لدائرة وهران من حصة 763 سكن عمومي إيجاري بشكلاوة ( البركي )، وهي العائلات التي انتظرت لسنوات نصيبها من السكن العمومي الايجاري .و كانت البداية ب 2668عائلة الأسبوع المنصرم..
وتعد عملية إعادة اسكان هذه عملية فريدة من نوعها بوهران والغاية منها منح سكن لائق لمواطنين الذين هم في حاجة إلى سكن لائق نن اصحاب ملفات التنقيط والعمل متواصل من أجل تمكين كل مواطن في حاجة الى سكن للحصول على السكن سواءا بوهران أو ببلديات الأخرى،لاسيما أن التعليمات أعطيت إلى رؤساء الدوائر من أجل تسريع توزيع السكنات الجاهزة ، خاصة منها التي تجاوزت نسبة الأشغال بها 60 بالمائة من أجل التسريع في إعداد القوائم ، والعمل متواصل للقضاء على أزمة السكن بوهران في ابتزار استكمال الشطر الثالث من اصحاب ملفات التنقيط التي أفرزت القرعة بترحيلهم الى عين البيضاء ضمن 3مواقع خصصت لأزيد من 5 آلاف مستفيد من أصحاب ملفات التنقيط بوهران . و
كانت الولاية قد شهدت مؤخرا عملية إجراء القرعة لأزيد من 5542 عائلة من أصحاب ملفات التنقيط التابعة لدائرة وهران من أجل تحديد السكنات باحد المواقع الثلات بكل من عين البيضاء ، حي البركي ،والقطب العمراني واد تليلات، مع تحديد للعمارات والطوابق والتي جرت أجواءها في قاعة متعددة الرياضات حمو بوتليليس بالمدينة الجديدة .بالنظر الى عدد العائلات المعني بالقرعة في طوابير طويلة لم تمحي فرحة المستفيدين من الحصول على سكن بعد سنوات من الانتظار فاقت في بعض الطلبات 40 سنة أعلن عن قوائمها منتصف شهر سبتمبر المنصرم ، وذلك بعد تحديد كل موقع وهي القرعة التي تخص ملفات التنقيط التي أشهرت قوائمهم منذ فترة . وتخص العملية حوالي 5 الاف مستفيد من الذين أودعوا طلباتهم منذ عشرات السنوات تصل إلى 40 سنة وانتظروا طويلا للنظر في ملفاتهم على أن تكون عملية إسكانهم بالقطب العمراني لواد تليلات ،عين البيضاء وحي البركي ، وقد تم التكفل بهذه المجمعات من أجل انجاز المرافق الضرورية التي يحتاجها المواطن .
ونشير في الأخير إلى أنّ عمليات الترحيل، ستبقى متواصلة لتشمل قاطني الحي العتيق رأس العين، كما سيتم ترحيل قاطني «عمارات الطليان»، لتليها مباشرة عمليات أخرى خاصة، سيستفيد منها قاطنو البنايات الهشة وعدة أحياء فوضوية على غرار الحي القصديري «كيمو» بالسانيا، وذلك في ظل جاهزية 11500 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي الإيجاري.
ب. ليلى