يواصل فريق مولودية وهران تربصه التحضيري بمدينة مستغانم وبالضبط بفندق “الزهور” وهذا بمعدل حصتين في اليوم، معسكر سينتهي يوم الجمعة وبعدها سيعود الفريق لوهران ويبدأ التحضير العادي لموقعة شباب قسنطينة يوم الثلاثاء المقبل بملعب أحمد زبانة في اللقاء الأول لمرحلة العودة.
وفي نفس الوقت فإنه تم ذكر العديد من الأسماء المرشحة لتدعيم الفريق، من بين أبرز هذه الأسماء، نجد عدلان قديورة، سفير تايدر، بلحول حمزة، شريف الوزاني هشام، المهاجم بن شاعة وأيضا سي عمار، وهناك حتى من يتحدث عن سوء تفاهم بين كل من جباري و”بابا”، خاصة وأن بعض الأسماء نسبت ل”بابا” وفي حقيقة الأمر جباري هو من كان وراء هذه الاتصالات، لاسيما فيما يخص اللاعب الدولي، عدلان قديورة ومن كل هذا فإن الأنصار لم يرحبوا بهذه الأسماء، لأنهم يرون أن بعض الأسماء لم يعد لها مكان في الساحة الكروية، مثل قديورة، ضف إلى ذلك أنه كان مصاب في الآونة الأخيرة ولهذا السبب تم فسخ عقده مع فريق شيفيلد يونايتد ومن جهة أخرى لا يريدون أن تكون الإستقدامات ذر رماد الأعين، يعني يراد بها إسكات المناصرين، الذي يصرون على مجيئ شركة وطنية ورحيل المساهمين.
وفي سياق متصل فإن المتتبعين والأنصار لا يفهمون كيف أن نفكر في الانتدابات الشتوية والفريق يعاني من الديون، فهل هناك ضمانات لحل مشكل الديون؟ وحتى إن كان ذلك، لا يجب أن تقع هذه الإدارة في نفس الأخطاء وتصرف أموال كبيرة لا تستطيع أن تتحمل عواقبها مع مرور الوقت، لهذا يجب التفكير جيدا وأيضا يجب منح الورقة البيضاء للمدرب عمراني، الذي من دون شك لن يقبل بأي اسم يقترح عليه، هو الذي كان صريح العبارة بعد اللقاء الودي التحضيري ضد شبيبة سيق :” مهما كان تقييمي للمجموعة التي تتواجد تحت تصرفي فإني مجبر أن أعمل معها وأن أكمل الموسم” كما لو كان متيقن أن الإدارة لن تتمكن بحل مشكل الديون المتراكمة على مستوى لجنة المنازعات للفاف.
من جهة أخرى، يبقى رئيس النادي الهاوي بن سنوسي شمس الدين يصرّ على عدم منح إعانة الولاية والتي تصل ملياري و500 مليون سنتيم، والتي ينتظرها كل من جباري و”بابا” بفارغ الصبر لحل بعض المشاكل ومنح المستحقات للاعبين والسبب وهو أن بن سنوسي وجد نفسه محل تحقيق في قضية الخمسة ملايير سنتيم التي أخذها الرئيس محياوي من الولاية، رغم أن حقيقة الأموال دخلت خزينة النادي الهاوي، لكن حول منها أربعة ملايير و800 مليون سنتيم للشركة الرياضية، لكن عوض أن يتم التحقيق مع محياوي فإن بن سنوسي هو من وجد نفسه مستدعى من مصالح الأمن، ولهذا أصبح حذرا ولا يريد أن يجد نفسه في قضية أخرى للتحقيق وهذا ما قد يؤثر على الفريق الذي يتواجد في أزمة مالية كبيرة.
ل.عبد القادر
