منذر الكبير ينفي تعاقده مع شباب قسنطينة و يؤكد تقديم اعتذاره لرئيس النادي
علق المدير الفني السابق لمنتخب تونس منذر الكبير على الأنباء الأخيرة المتعلقة بتوصله لاتفاق نهائي لتدريب فريق شباب قسنطينة.وقال منذر الكبير في تدوينة عبر فيسبوك مساء اليوم الخميس “رغم أني نشرت تدوينة منذ 24 ساعة فقط لم أخف فيها أني تلقيت العديد من الاتصالات والمقترحات لتدريب فرق ومنتخبات عربية، لكنها لم تأخذ بعد أي منحى رسمي فوجئت اليوم بأخبار تؤكد تعاقدي مع نادي قسنطينة الجزائري وتتحدث عن تفاصيل غير صحيحة”.
وتابع “لا أنفي اتصال رئيس نادي قسنطينة بي وعرضه علي تدريب الفريق. لقد كان راقيا في حديثه، معتزا بانتمائه لناد عريق وطموحا في تصوره لمستقبله، لكنني فوجئت مثلما فوجئ مخاطبي بالأخبار التي تصدرت بعض الصحف ووسائل الإعلام المحلية والجزائرية والعربية تتحدث عن تفاصيل عقد هي من محض خيال وادعاء ومناورات البعض”.وأردف “قررت منذ هذا الصباح إيقاف المفاوضات وأعلمت بذلك الرئيس الذي كان متفهما لموقفي مستنكرا ومنددا بدوره بما نشر من أخبار غير صحيحة في وسائل الإعلام”.
وأضاف منذر الكبير “ما أزال منفتحا للحديث الهادئ والبناء والمتكتم مع كل الجهات التي تتصل بي (وكلاء، مسيرون، وسطاء…) ولن أضخم أو أحقر من شأن المقترحات التي تصلني يوميا، التي تشرفني وتشرف كل مدرب تونسي”.واسترسل “أحترم كل من وضع ثقته في واتصل بي. أدرس بهدوء المقترحات وأفاوض بنزاهة ووضوح واحترام ولا أنشر أمانة المجالس وطبيعة المفاوضات. هذه أخلاقي ولن أحيد عنها ولن أتعامل مع من يحترف الكذب والتضليل، وسامح الله من نشر الأخبار غير الصحيحة ومن بنى المواقف عليها دون تثبت”.
وختم منذر الكبير قائلا “عندما ييسر الله في عقد جديد سأخرج للرأي العام بما يستدعي من توضيح ومن حرص على الإيفاء بالعهود والوعود، والله ولي التوفيق”.
هذا و كانت حست إدارة شباب قسنطينة قد أعلنت حسمها هوية المدرب الجديد للفريق ، بعدما تم الإتفاق مع المدرب التونسي منذر الكبير بعقد يمتد لستة أشهر قابلة للتجديد.ووافق المدرب السابق “لنسور قرطاج” على قيادة العارضة الفنية للشباب بحسب ما كشفته جريدة “المحترف”.وبحسب ذات المصدر ، فإن الكبير سيدرب “السياسي” براتب شهري يقدر 15 ألف ورو.وسيجلب منذر الكبير معه محضر بدني ومكلف بالفيديو، على أن يحل بمدينة قسنطينة في الساعات المُقبلة لترسيم التحاقه ومباشرة مهامه .