يشارك زهاء 50 عارضا في الطبعة الأولى للصالون المتوسطي للرقمنة التي افتتحت اليوم السبت بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران، حسبما علم لدى المنظمين.وأوضح محافظ الصالون عمر بدقان في تصريح على هامش الافتتاح، أن فعاليات التظاهرة ستجري بصيغتين: الأولى حضوريا لكل من يتسنى له التنقل إلى عين المكان، أما الصيغة الثانية فهي افتراضية لكل من يرغب أن يزور الصالون عن بعد، عن طريق الانترنيت.
ويجمع هذا الحدث زهاء خمسين عارضا ينشطون في مجال الرقمنة والتكنولوجيات الحديثة، على غرار مراكز البيانات و منصات الحوسبة السحابية، وخدمات إنترنت للأشياء، والبنوك والتأمينات (الدفع الإلكتروني)، والوكالات الرقمية، والنوادي العلمية، وتطبيقات الهاتف المحمول.
وبالإضافة إلى الصيغة الحضورية، فقد جهز المنظمون منصة افتراضية لزيارة الصالون، يمكن الولوج إليها من خلال موقع الصالون، حيث يعتبر المنظمون أن “الصالون الافتراضي يتيح فرصة رقمية غامرة للمشاركين، وذلك لعدة أيام دون أن يكون هناك معيقات زمانية أو مكانية”.
وينظم هذا الصالون تحت شعار “الرقمنة في خدمة التسويق الإقليمي و الحضري في عصر الألعاب المتوسطية لوهران”، حيث تم تحضير برنامج ثري من المحاضرات تتبعها نقاشات، إضافة إلى ورشات ينشطها خبراء من داخل البلاد و خارجها لمشاركة تجاربهم و تبادل الخبرات في مجال الرقمنة.
وقد تم اختيار العديد من المواضيع بالنسبة للمحاضرات، على غرار “التحول الرقمي للمدن الجزائرية و التسويق الاقليمي”، و”مفاهيم العلامة التجارية، والمدينة والجاذبية العالمية”، و”رقمنة الأحداث الحضرية متعددة القطاعات والربحية المستدامة”، و” تحدي إنتاج وتوزيع المحتوى للمدن” و”الأبعاد المواطنة والاجتماعية والثقافية والفنية لرقمنة المدن” و “البنى التحتية للاتصالات: الاستثمار والصيانة والأمن السيبراني”.
