إيداع السفاح قاتل ثلاثة نساء ودفنهم بكل برودة رهن الحبس بغليزان
في الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس الخميس بمقر المحكمة ، وكيل الجمهورية لدى محكمة مازونة السيد حميد بايير يكشف عن وقائع صادمة لسفاح يبلغ من العمر 39 سنة وينحدر من بلدية القطار حيث اقتربف عدة جرائم قتل في حق 03 نسوة بريئات كانت آخرهن ذبح الستينية في أواخر رمضان ببلدية القطار ورمى جثتها داخل بئر يزيد عمقه عن ال10 امتار يقع بفناء مسكن الضحية..
وكان السفاح وبعد قتله لضحاياه وبكل برودة دم يقوم بدفن الجثة او ضحاياه في بيته حتى يطمس معالم الجريمة، ويبرز للعيان عاديا،وكأن شيئا لم يكن، وكانت مصالح الامن ببلدية القطار تمكنت من توقيف الجاني أو المتهم الرئيسي:ب ع ق البالغ من العمر 39 سنة ، وهذا في ظرف قياسي أي بعد ساعتين مباشرة من ارتكابه جريمة قتل الستينية:م ب ز يوم 06 ماي الجاري ، وشريكه المدعو:ز ن البالغ من العمر 38 سنة وقد تم وضعهما في النظر التحقيقات اعترف الجاني او المتهم الرئيسي بقتل الستينية عن طريق طعنها عدة طعنات ثم رميها داخل بئر يزيد عمقه عن ال10 امتار بفناء منزلها للتخلص من أثار الجريمة بمعية شريكه ز ن ،وبتاريخ 10 ماي من السنة الجارية تم تقديمهما أمام قاضي التحقيق عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد والمشاركة أين تم إيداعهما الحبس المؤقت مصالح الأمن استغلت الجاني حول وقائع سابقة ومعلومات متداولة ببلدية القطار بخصوص قتله لكل من المسماة ب ي البالغة من العمر انذاك 58 سنة 2011، والتي كانت تردد كثيرا على منزل الجاني واختفت فجأة عام 2011 وكانت محل تحقيق قضائي عن جنحة اختطاف ، كذلك تم استغلاله في قضية اختفاء المسماة: ك م عام 2007 البالغة آنذاك 26 سنة والمقيمة ببلدية سيدي امحمد بن علي حيث كشف الجاني انه قام بقتلهما والتخلص منهما دون تحديد مكان دفنهما ،أما بخصوص جثة الضحية ب ي البالغة من العمر 58 سنة والتي تم اكتشافها بفناء الجاني بتاريخ 16 ماي 2021 على اثر معلومات للمصالح الأمنية وبعد عملية التفتيش لفت انتباه المصالح الأمنية أثار حديثة وغريبة بفناء المنزل وعليه تم تسخير عمال بلدية القطار الذين قاموا بحفر الفناء أين تم العثور على عظام بشرية وكمية من الشعر ليتم على إثرها توقيف والدة الجاني أو المتهم الرئيسي: ب س ف ، وإخوته الثلاثة :ب ع ب،ب ع ط،ب ع ح وبعد التعمق في التحريات واستغلال الجيد للموقوفين لا سيما المشتبه فيه ب ع ب وبناءا على إذن بتفتيش بيته بدوار القناصبية أين تم العثور على بقايا ألبسة نسائية وقارورات بلاستيكية محروقة وداخل الركام عظام يبدو عليها أنها عظام بشرية بفناء المنزل ليتم مباشرة اعترافه بتخلصه من الرفاة التي استخرجها من المنزل العائلي بالقطار ودفنها بمكان تجميع المياه القذرة وقد تم استخراج العظام أو الرفاة المدفونة بمجمع المياه القذرة حيث تم استكمال جثة الضحية:ب ي التي اختفت عام 2011، وفي اليوم الموالي أي يوم 17 ماي 2021 تم استخراج المحبوس المتهم الرئيسي ب ع ق من مؤسسة إعادة التربية لغرض تحديد مكان دفن الجثة الثانية ويتعلق الأمر بالمسماة: ك ف البالغة من العمر 26 سنة والتي اختفت عن الأنظار عام 2007 ، وعليه كشف الجاني عن مكان وجود الجثة ،بمقربة من منزله مباشرة وفي الطريق العام المؤدي إليه وعليه تم تسخير عمال البلدية وفرقة تحقيق الشخصية والفرقة الجنائية وتم انتشال الرفاة كاملة للضحية: ك ف حيث أن هاته الأخيرة كانت محل نشرية بحث من قبل امن دائرة سيدي امحمد بن علي منذ شهر سبتمبر 2007 ، وعليه تم استكمال إجراءات التحقيق الابتدائي في القضيتين وتقديم الأطراف هذا الخميس أمام وكيل الجمهورية ، تم فتح تحقيق قضائي بخصوص قضية قتل الضحية ب.ي عام 2011 ،حيث وجهت للمتهم الرئيسي: ب ع ق ، وشريكيه: أ ص د، أس ا جناية القتل العمل مع سبق الإصرار والترصد ،فيما وجهت لوالدة المتهم الرئيسي:ب س ف وجهت لها جناية المشاركة في القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، أما إخوته : ب ع ب،ب ع ط،ب ع ح ، أ هـ ،فقد وجهت لهم جنحة عدم التبليغ عن جناية على علم بها وعدم التبليغ وطمس أثار الجريمة ،أما زوجة المتهم الرئيسي أ ر، توبعت عن جنحة عدم التبليغ بجريمة على علم بوقوعها مع التماس أمر إيداعهم الحبس جميعا، أما قضية القتل الثانية في حق المساة:ك ف البالغة من العمر 26 سنة آنذاك حيث وجهت تهمة جناية القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد وجنحة عدم التبليغ عن جناية في حق المتهم الرئيسي وشريكيه :ب ع ق،ا ص د،أ س أ،مع التماس أمر بإيداع الثلاثة متهمين الحبس ، وبعد استجواب قاضي التحقيق لدى محكمة مازونة جميع المتهمين أمر بإيداعهم الحبس المؤقت في انتظار استكمال التحقيق القضائي حسبما جاء في تصريح وكيل الجمهورية يوم الخميس لوسائل الإعلام .
بلحاج س